Ραяτ2

60 23 3
                                    

ظَلت تَبكِي وَتبكِي مُستعانه بِـ الرب أن يُساعدهَا فِي هذا مَسحت دمُوعهَا بِكف يَديها ثم ذهبت حَيث مُتجها إلي المَنزل فَرأت كَايلا مُختبئه فِي حَديقه المَنزل كَي لَايرَاها أحد فَنظرت كَايلا الي مَارڤي وَهيا أتِيه إليها قَائله:

_أين كُنتي كل ذَالك الوقت لقد انتظرتك لنتخُل سَوياً حَيث لَايَشُك أحدهم بِمَا حدث_.

أخذت يد مَارڤي تُسحبها معهَا كَي يَدخلو المَنزل فوقفت مَارڤي قائله:

_سأذهب الي الخَارج حيثُ عتُُ وسأقول للعائله أن اتَي لِي بِعمل هُناك هكذا لن يشكُو في الامر(بينما تعابير وجهَها توحي بِ الحُزن)_.

تَبسمت كَايلا قَائله _حقا!! كما قلُتي أنتِي تفعلين لِي كُل مَا أريدهُ شُكراَ لَكِي_.

فجَاء سبستيان ومعه أخيه إيڤان مِن خَارج المنزل فقَال سبستيان:
_مَارڤي!!_
إلتفتت مَارڤي لهُ بِ توتر
_انتِي مَاذا تقولين حقَا!! أنَا وإيڤان لَم نُصدق كَايلا انها تريد تَأخذكِي حقا أنَا أعلم بهذا_.
وَقال إيڤان:
_كُنا نعَلم هَذَا لِذا تَتبعنَاكم لِكِي نَره مَاذا سيحدث_.
فَتقدم الشقيقَان نحوهم حيث قَال سبستيان:
_العائله تُحِبك نَحنُ نُحبِك رچَاءً لَا تفعلي هَذا نحَنُ الاخوه تعَاهدنَا أن نَكون سوياً مَاذا يحدث لَكي؟!_
ثُم نَظر سبستيان الي كَايلا مُتمسك بِيديهَا مَارڤي تَعلم أنه لَن يتشَاچرُ لِذا كَانت مُطمَأنه وهيَا تعلم انهَا لاتستطيع تَركهُم.
قال سبستيان:
_كَايلا رچَاءً توقفي عَن قول هَذا إنتِي تعلمين نحن اخوه بَعد فِراق وَالدينا تَعهدنَا أن نَكون مَعاً تتذكرِين؟!_

صَمتت كَايلَا نَاظره إلي أخيهَا حَسناً أخي سَأحاول ثُم ذهبت.

اخذا الاخوه بعضهم البعَض وَذَهبو إلِي دَاخل المَنزل فقَالت مَارڤي:
_سأذهب لِي أرتَاح فِي غرفتي_ وذهبت
تَنهدَ الاشقَاء وقَامو يُخَطَطون أن تَكون سعيده فقَامو بتحضير المَارشمِيلو وَالكعك الشوكلَاته مع كُوب من القهوه فَهي حلوَاهَا المُفضل وزَينُو البَيت بِالبالون فجَاء الاجداد نَاظرين الي المَنزل _يا إلاهِي مَاهذا إنهُ چميل_ ثم أشعُلو مُوسيقَاهَا المُفضله فَهِي عَاشقه الغنَاء فَنزلت مَارڤي وَهيا مُبتسمه لِتتفَاجئ يَروق لهَا الاچوَاء
أخذوهَا أشقَائها الفتيَان مِن أعلي الدرچ وَأطعمُوها وَقامو أيضَا بِالغنَاء لهَا فَهو يروق لَها مَايفعلُونه حَيثُ لَعبُو وتنَاولُو الحلوِي لَاكن كَايلا لَم تَكُن تُريد هذا وقفلت بَاب غُرفتهَا ثُم قَرورو الاشِقَاء أن يَذهبو فِي رحلهً سَوياً تبسَمت مَارڤي قائله:
_اچل سنذهب رحله بعد إرهَاق طَويل وَسنستمتع_ ثُم إختَفت إبتسامتها نَاظره الي الارض
فَنظره الاشقاء الي بعَضهم البَعض يعرفون سَبب ذَالك إن كَايلَا لن تَأتي ذَهب الاخوه الي كَايلا طَارقِين بَاب الغُرفه،فقَامت كَايلا بِفتح البَاب، منَاظرتهُم:
_فلتدخلو أُخوتِي، اذا كُنتم أتيون إلي لكي أذهب معَكم فَلن أفعل هذا مَاكنتم ستسمعُونه لَاكن أُغير رأيي سَأتي لاني أشعُر بِملل _.

وَإلِي مَتي سَيصل هَذا الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن