وَإلِي مَتي سَيصل هَذا الحُب

Ραяτ7

وَقتمَا بدأت مَارڤي بِالغنَاء عَم الصَمت وَلم يَصبح غير صوتهَا هِيا فَقط أغمض عَينه وَوضع يَده فِي جَيبه يَتحسس رابطه الشعر خَاصتهَا مَع غنَائهَا أُصيب بِقشعره فِي جسده خفيفه صُوتهَا شَعر بِقدوم الرِيَاح المَوسُميه وِكَأنها أتت فِعلاً أصبح قَلبه يَشعُر بَالدفِئ وَأصبح هَادِي چداً إرتـخ جَسده بَالكَامل وَظل كذَالك وَألتفت الجميع لهَا،تَوقفت عن الغناء وَتبسمت لَهُ شَعرت بِوچع فِي ذِرَاعهَا ذَهبت إلي الحمام وَتغيبت هناك فَقام كريستيڤ ليراها لَاكنه لم يجدها قلق كثيراً عنها ظل يبحث وَيبحث،إلتفت فرَأهَا وَقال مَارڤي!!!!!!!!!!!نَاظراً بِخوف

إلتفتت له مَارڤي بِفزع وَناظرته وَقالت:

_مَابك كريستيڤ أفزعتني!_.

قَهقه كريستيڤ وَقال:

_أعتذر عَن ذَالك لَاكنكِي تَغيبتِي فَقلقت لَاكن مَهلا لِمَا أنتِي هُنَا وَلِمَا قَطعتِي جُزء من تٌنورَتكِي الطَويله وَتمسكيهَا بِيدك؟_.

تَبسمت مَارڤي قَائله:

_هَذا الفتِي الصغير كَان يَقود درجَاتِي وَلم يَتحكم بِهَا چَيدا فَألتصق بِي وَأشتبكت تَنورتِي الطَويله فِي عَجلته وَقطعت نُصفهَا، تأذي الطفل وَقد أنچرح أنظر!!، ثم قمت بقطعها لِأُرَبِط عَلي رِچليه المَچروحه_.

وَبالفعل قَد فَعلت مَارڤي ذالك لِهذا الطفل وَقاما الاثنين بِمسَانده الطِفل وَأطمَأنه عَلي حَاله وَنظر كُلاً مِن مَارڤي وكريستيڤ إلي بعضهم البعَض وَتبَسم نَظر الطِفل إليهم وَأخذ هَاتف مَارڤي الذي كَان مُلقِي علي الارض وَقام بِألتقَاط صُوره لَهم كَم يَبدو چَميلين مَعاً فَضرب الطفل بِيده عَلي كَتِف كريستيڤين بِرفق، ثَم أبعَادو نظرهم عَن بَعض وَنظر كريستيڤ إلي الطفل، فَأشار الطفل بِيده أن يقترب لَهُ وَهمس الطَفل فِي أُذن كريستيڤ:

_كَم هِيا چَميلا حَقاً هِيا تَعچبك صَحيح!_.

غَمز لَه الطِفل فَتبسم كريستيڤ كَم إنهُ وَلد شَقي حَقا!!،
نَظرت لَهم مَارڤي قَائله:

_يَاه... عَلي مَاذا تتهَامسون_.

نَظر لها الطفل حيث قَال:

_هَذا سِر بَينِي وَبين الَعم إنهُ لِلشبَاب فَقط_.

تَود مَارڤي أن تَعرف حَولت لَاكن لَم يخبروهَا وَعند ذِهَاب الطفل أشر لِمارڤي لِكي يُهمس لهَا فِي أذنها حيث قَال:

_أنكِي تُرقين لَهُ وَهو مُعچب بِكِي حَافظي عليه أيتهَا الانسه الچميله_.

ثم ذَهب الطَفل تَبسمت مَارڤي نَاظره إلي كريستيڤ شَعرت حِينهَا بَالدِفئ ثُم ذَهبت وَعانقته سَريعاً حَيثُ قَبلت وَچنته بِخفه وثم رَكضت تَوقفت وَألتفتت لهُ مُبتسمه ثُم عاودت طَريقهَا وَركضت مَره أخرِي، تَبسم كريستيڤ حيث إنهُ لَم يَكن مُتوقع أن تَفعل هذَا، ثم رَكض خلفهَا وَظلت مَارڤي تُركض وَيركض خَلفهَا حَيثُ ذَهبوا إلي مكَان يوجد أسفلهم بِحَار ثُم تَوقفت مَارڤي وَنظرت خلفها فكَان كريستيڤ وَصل وَنظر لهَا وَتبسم وَتقدم كريستيڤ خطوه ورَاء خطوه ومَارڤي لَاتعلم أين سَتتجه رَچعت إلي الخَلف فَأنزلقت رچليهَا اليسري وَفقدت توَازنهَا حِينهَا وَكانت لتقع لَاكن حينهَا أمسك كريستيڤ يَديهَا وَظهر عَلي وَچههُم الَخوف، تبَادلوا الانظَار وَهو مُتمسك بِيدهَا كَي لَا تَقع، ثُم جذبهَا نحوه بِقوه حَتي إلتصق جِسدهُم بِبعض وَقامت بِمحَاوطته بِيدهَا وَهيَا تَتنفس أنفَاسهَا السَرِيعه كَان خَائف كُلاً مِنهُما،ثُم أمسك وَچهها بِيده وَأرجع خُصلَات شَعرهَا خَلف أذنهَا، وَضع أصبعيه علي فك وجهها وَقام بِرفعه حَتي إلتَقت أعيونهُم وَقبل رَأسها مُلمس علي شعرهَا قَائلاً: