Ραяτ 6

27 20 6
                                        

وَقامُو بِتحدِيد مَوقع إلتقَائهُم ظَل الاثنين حَأرِين مَاذا يَلبسُون حَيث يُعچب كِلا مِنهُمَا بِمظهر الاخر لَاكن شَعروَا الاثنين بِنفس الوَقت وَچع ذِراعيهُمَا وَشعرواَ بِتصَارع دَقَات قَلبهُم التِي تَنبض تَبسم وَنظر كُلاً مِنهُمَا إلي المرأه وَقَامو بِتحدِيد مَا سَيرتدُونه وَتَقابلوا فِي المَمر عَندمَا رأتهُ شَعرت مَارڤي بِالاحرَاچ كَانت سَتعود لَاكنه أمسك بِيديهَا وَجذبهَا نَحوه وَتبسم وَذهبوَا إلي مكَان لُقيَاهم سَوياً وَعند وِصُلهم چَلس الاثنَان بِصَمت كَانت سَتتحدث مَارڤي لَكنه قَطعهَا بِكَلمه:

_أحبك_.

نَظرت مَارڤي فَهي فِي الحَقيقه صُدمت لَم تَتوقع حدوث هذَا سريعاً وَلم تَنطُق او تَتفوه بِـ إي كَلِمه؛ لَأنهَا فِي الحَقيقه كَانت سَتقُوم بِشكره عَمَا حَدث وَأن يُصبحُوا رِفقَة لَم تَتوقع هَذا.

حَيثُ قَال كريستيڤين:

_مَاذا لِما لَم تَتحدثي بَعد!_.

حَيثُ قَالت:

_قَهقهت.... أنتَ فچَأتنِي فَقط دَعنَا لَانتسَارع فِي أمرنَا وَنعطِي كُل شِئ وَقتهُ المُنَاسب حَتما لِنصبح رِفقه مُقربين_(مَدت يَديها لِيتصافحوا).

تَبسم كريستيڤين وَبادلهَا المُصَافحَه فَهو يُقدر هَذاَ،تَبسم كُلا مِنهُمَا،مَارڤي تَعلم إنهَا تُشعر بِشئ إتجَاهُ لَاكنهَا لَا تُود أن تَتسرع فِي إتخَاذ القرَار
قَالت مَارڤي:

_اذا سَأنَديك بِـ كريستيڤ ألديك مَانع؟ وَحتَي إذا لَديك سأظل أنَادِيك بِهذَا تَبسمت إبتسَامه وَاسعه_.

ضَحك كريستيڤ قَائلاً:

_وَأنَا هممم..... مَاذا سَأنَدِيكِي لَا أعرف سَأعرف لَاحقاً_.

كَادت الرِحله تَنتهِي بَعد إسبُوع يَودان أن يَصنعَوا ذَاكره لَهُم فِي هَذا المكَان الذَي تقَابلت أروَاحهُم بَالعشِق وَالحُب
إلتقطت مَارڤي صوره لِذالك المكَان الذين يَجلسُون سَوياً ثُم وَچهت الكَامِيرا لِوجه كريستيڤ وِالتقطت صُوره لَه فَنظر لهَا:

_اتأخذين صوره لي!_.

فقَالت مَارڤي:

_مَاذا (ضَحكت ضِحكه مُتصنعه) أنت تُضحكنِي هَل أنتَ طَبيعه!؟ أم أنت وَسِيم بِحق وَتعچبني لالتقط لَكِ صَوره؟_.

فقَال لهَا كريستيڤ:

_يَاه.... مَاذا تَقصدين بِكلَامك هَل أنَا غَير وَسيم بِحق يُعدل خصَلات شَعره حَتي شَقيقتك مُعچ....... صَمت قليلا ثُم قَال أقصد أي قالت لي اني وَسيم وَانهَا سَعيده كَونهَا تَعمل مَعي_.

نَاظرته نَظره سُخريه لَايُهم ثُم وَقفت علي المَقعد الذي كَانت تَجلس عَليه وَتقفذ لِكي تُحرر تِلك القطه مِن فوق الشَجره فكَانت تَقفذ كَانت سَتقع وَأوجعهَا ذِرَاعهَا إنه حقاً يؤلمها فقَام سريعا للامسَاك بهَا وَجذبهَا نحوه لَاكن ذرَاعه وَكتفه لَم يتحملوا لِذا فَوقع الاثنين عَلي الارض فكَان كريستيڤ فِي الاسفل وَفوقه مَارڤي فَنظر كُل منهمَا إلي عَين الأخر ثُم جَاءت رِياح هَابه بِقوه مَع أصوَات شُجيرَات وَالعصَافِير وَالهواء كَانت الرِياح قَويه حَيث أصبح الجَو بَارداً لَاكن رَغم ذَالك لَم يَشعرُوا بِأي بِروده وَهم مَعا وَظلوا يُنظرون إلي بَعضهِم البَعض شَاردون ثُم أفَاقت مَارڤي مِن شِرودِهَا وَقامت مِن فَوقه مُعتَدله لِثيَابها ثُم أقاَم كريستيڤ وَسَأل عَن أحوَالها أؤمات بِخفه إنهَا بِخير،
ثُم جَاء جميع الاخوه وَتجمعت أفراد الموجودين دَاخل هَذا المكَان نَاظرين لَهم حَيث يَقول أحد الافراد:

وَإلِي مَتي سَيصل هَذا الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن