Ραяτ 10

64 20 12
                                    

تَرفع مَارڤي السكينه لِقتل كَايلا لَاكن كَايلا جَرت إبتعاد عنها وَأمسكت بِالطاوله التي تَحمل أدوات الحَاده وَرمتهَا فِي وَچه مَارڤي وَقد أصَابت مَارڤي چبينهَا تَحسست مَارڤي مكَان چرحها وَنظرت إلي يدها فَقد كَان هناك دماء ينزل مِن چبينها قَامت مَارڤي بِأمسَاك السَكينه بِحكمه وَرمتها بِأتجَاه مُستقيم نَحو كَايلا لِتضرب السَكينه بِكتف كَايلا كَانت كَايلا سَتصرخ نَظرت كَايلا وَمارڤي سَويا إتجَاه بَاب الغُرفه فَقد كَان كريستيڤين يَقف يَنظر وهو فيِ حَاله صَدمه تَزفر دُمعهُ مَن أعينه بِكثره بَينما كانت مَارڤي خَائفه؛ كريستيڤين يَبتعد وَيخَاف مِنهَا،ثم جَرت مَارڤي بٓبُكَاء إتجَاه حَبيبهَا تَدخل أحضَانه بِقوه وَتشاور بِأصبعه نَحو كَايلا وَتقول:

_كَريس حَبيبي(تَتحدث بِنبره خَوف وَتوتر ) كَايلا.... ك..كايلا(لتشهق) كَانت تُريد قَتلِي... أنظر أنظر تُشير نَحو چبينهَا... لقد حاولت قَتلي وَكانت لتقتلنِي بَالسكِين لَاكن... أنَا قُمت بِصدها(لتبكي بِحرقه) لَقد ضَربت شَقيقتِي بَالسكِين بَيدي تِلك... (تَأخذ أنفاس سَريعه) حَتِي هِيَا أيضاً مَن فَعلت الحَادث لَنا وَهيا مَن تَسبَبت فِي تِلك الحَادثه وَموت أخِي...  وَكنَا لِنموت أيضاً، سَبب ذَالك؛ لَاتُرِيدنَا أن نَكون سَوياً هِيا تَغَار مِنا_.

تَختبِئ فِي صَدره وَتشد عَليه يَمسك يَديهَا وَيبعدهَا عنهُ وَيذهب فِي إتجَاه كَايلا،
لترسم بَسمه جَانبيه خَبيثه خَفيفه عَلي  وَچه مَارڤي،بينما يَتقدم كريس نَحو كَايلا وَيقول:

_كُل مَا تَقوله...مَارڤي صَحيح؟!_.

تَبتلع كَايلا رِيقها وَتقول:

_أسمَع كَريستيڤ....._.

لَاكن أوقف كَريستيڤ حَديثها وَقال بِنَبره أعلي مِن الذيِ قَبلهَا:

_هَل كُل مَاتقوله مَارڤي صَحِيح... أنتِي سَبب الحَادِث أچل أم لاااااا؟_.

تُفزع كَايلا وَمارڤي مِن نَبره صَوته لِتجري مَارڤي وَتقف بِجَانب كِريستيڤ وَكايلاَ،لِتقول كَايلا:

_أ...أجل_.

لِتشعر كَايلا بِشخص يَمسك يَدها وَيجذبها نَحو لِتأخذ كَف قَوي چِداً چَعلهَا تُقع أرضاً مُرتمِيه لِترفع رَأسها فَنظرت بِصدمه وَكَانت جِدهَا والجده تَقف بِجَانبه،جَميع العَائله يَنظرون لهَا بِصدمه تَضع مَارڤي يَدها علي فمهَا تُخفي الابتسَامه الجَانَبيه،تُمثل مَارڤِي وَكَأنها مَصدُومه تَرتمي فِي الاْرض تَمسك بِكَايلا وَتقول:

_كَايلا كايلا أنتي بخير عَزيزتي!_.

تَمسك ذرَاعيها بِقوه حَيث جَعل كَايلا تَتأوه بِوچع وَتناظرها مَارڤي بِغضب، لتبعدها كَايلا عنها وَتدفعها، شَعر كريستيڤ وَقتها بِشئ غَريب، لاكن تَحدثت الجده مع كَايلا قَائله:

وَإلِي مَتي سَيصل هَذا الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن