Ραяτ8

29 18 3
                                    

_ياه... جدتي لِما العچله؟! لَاتقولين ذالك لتدومي لنا يَاعُمري_.

وَأغلقت الحَديث مَعها إلتفتت لتذهب لغرفتها رأءت كريس يخرج من غرفته وَناظرها وَأقترب مِنهَا قال لها:

_ألم تُخلدي إلي النَوم بَعد؟_.

نَفت وَقالت:

_لَقد كنُت أَتحدث مَع جِدَتِي وَأخبرتهَا بَأن لَدي حَبيب وَهو أنت_.

نَظر كريستيڤ لها بِصدمه وَقال:

_مَاذاااااا؟؟؟!_.

نَظرت مَارڤي بِصدمه وَقالت:

_مَاذا مَاذا هُنَاك؟_.

تَبسم كريستيڤ وَقال:

_لَادَاعِي لِلقلق وَردتِي لَاكن.....
عندما ألتقَيتِك كنت أغلقت مَع جدتِي وَأمي فِي هذا الموضوع أيضاً(تَبسم بِدهشه)_.

ضَحكت مارڤي وَقالت:

_حقاً كريس لَقد أفعزتنِي قُلقِت_.

تَبسم كُلاً مِنهُمَا وَقرَرت مَارڤي أن تَذهب لِغُرفتهَا تَمسك كرِيس بِيديهَا وَجذبهَا نَحوه حَتِي إلتقُو أنفَاسهُم مَعاً كَانوا مُلتصَقين تمَاماً جَاءت عَاصفه قَوِيه تُحرك أورَاق الشَجر وَالوَرود وَأصبح هُنَاك رَعد فِي الاچوَاء لَاكن لَم يَهتموا بِأمر ذَالك، قَرب كريس رَأسه إتجَاه عُنق مَارڤي الأيمن فَشعرت مَارڤي بِأنفَاسه فِي عُنقهَا لَقد رَاق لهَا تِلك الحَركه حَقا.......
وَهمس فِي أذنيها:

_لَيله سَعيده حَبيبتِي_.

وَغمزلهَا وَظل يُرجع اِلي الخَلف إتجَاه غُرفته بينمَا هُو يُنظر لهَا هُو لَايُريد إبعَاد أنظَارُهم عَن بَعض لَوحت مَارڤي بِيديهَا مَع إبتَسامه لِتذهب إلي غُرفتهَا،فَعل كريس هذا أيضاً،
فِي غُرفه كُلاً منهما يُفكران بِبعضهم البَعض حَتِي أغلَقو أعيُونهم

في غرفه كريس وَأرثر.

حَلم كريس بِحلم غَرِيب حَتمَاً لَايفهم تَفسِيره أو سَبَبه وَلمَا حَلم بِذَالك؟
،كَان حِلمهُ هو كَالتَالي:

_كَانت مَارڤِي وَكَايلا يَتشَاچرَان وَكان سَبب شِچارهُم هُو كريستيڤين بريَال كَانت كُل منهما تُمنع الاخره أن تَبتعد عَن كرِيس لَاكن وَقتهَا مَارڤي كَانت غَريبه لَم تَكن مَارڤي وَقتهَا ذَات الوَچه البَريئ وَالفتَاه الطَيبه التِي لَاتُجرح أحد لَا بَل عَكس ذَالك حِين قالت كايلا لي مارڤي أن تَبتعد عن كريستيڤ وَإلاسَأقوم بِفضحك وَأيضاً سَأقوم بِقتله كي لَا يتزوجه أحد منا تَعصبت مَارڤي حِينهَا أخرَچت السَكينه مِن أسفل بِنطَالهَا وَوضعتها عَلي عُنق كَايلا وَهي تَنظر لهَا بِغضب ذَات الاعين الحُمر حيث كانت لتجرح كايلا حقا!!،كانت تَتمسك بِسكِينه بِكل قَوه وَقالت حِينهَا فَلتُفكرِي فِي مَا قُولتِيه كَايلا وَإلا........._.

وَإلِي مَتي سَيصل هَذا الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن