بعد الحصة اتجه ماهر نحو شهاب
ماهر: لماذا تتجاهلني
شهاب: أنت السبب تتجاهلني مؤخرا تعاملني ببرود مثل الجميع
ببكاء لماذا ماذا فعلت لكم
صدم ماهر ببكاء شهاب
ماهر : أ أنا لم أقصد
شهاب: أنت كالبقية تظنونني شخصا غريباً
ماهر ببكاء: أنت مخطيء لم أقصد ذلك
شهاب دعني وخرج
حزن ماهر لذلك
وقرر اللحاق بشهاب
عند شهاب ذهب خلف بناء المدرسة وبدأ يبكي
شهاب: لا أحد يحبني كلما حاولت التحدث مع أحد يتجاهلونني ما السبب لماذا ماذا فعلت لهم
ربما لأنني شخص ضعيف وعادي
كان ماهر يبحث عن شهاب
والتقى بمجدي و طالبين معه
مجدي: لما أنت مستعجل
ماهر: أبحث عن شهاب
طالب: ذلك الفتى
طالب: الخاسر الذي لايتقن شيء
كان يريد اللعب معنا لكننا رفضنا
ماهر بغضب وصراخ: مجدي ألم أحذرك من ازعاجه ستندم
نظر له نظرة حادة ودفعه وذهب للبحث عنه
خاف الطالب من ماهر فهو
لم يره هكذا
عند شهاب كان يبكي بشدة ولا يتكلم
حينها جاء ماهر
ماهر: كنت أبحث عنك
شهاب : ماذا تريد
ماهر ببكاء: لا أقصد سامحني لا أريد خسارة صداقتك لم أقصد تجاهلك وعانقه
تفاجأ شهاب من كلامه وبادله العناق
شهاب : لا بأس أسامحك
وقرر ماهر منذ ذلك الحين أن ينتبه من تصرفاته لم يكن ذلك بيده لأنه مر بوقت عصيب
لم يكن لماهر وشهاب أي أصدقاء
خرج من شروده على صوت شهاب
شهاب: أين شردت
ابتسم ماهر: لاشيء إذا
هل علمت أن لدينا طالب جديد
شهاب: أجل سمعت عنه
ماهر: هل درست
شهاب بابتسامة: أجل
جاء المعلم ودخل الصف ومعه طالب جديد
المعلم: اليوم معنا طالب جديد عرف عن نفسك
الطالب: اسمي رائد سررت بالتعرف عليكم
المعلم: إذهب واجلس هناك قرب شهاب
بدأ التلاميذ يتهامسون
ماذا قربه
سيجعله ينتحس
ذلك الطالب غريب
حزن شهاب لكلامهم
المعلم: سكوووت تهامسوا بعد أن تروا علاماتكم السيئة
خاف الجميع لأن أسئلة الامتحان صعبة
نال ذهاب98٪
وماهر 100٪
والباقي علامات سيئة
بعد انتهاء الحصة طلب المعلم من شهاب أن يري رائد المدرسة
قام شهاب بذلك وعرفه على المكان
رائد: شكرا لك
شهاب: على الرحب
رائد: ربما يمكنك مساعدتي في الدراسة لأنني لست متقنا للغة العربية جيدا ابتسم شهاب ووافق
لكن قال شهاب: هل أنت واثق
رائد: أجل لأنك طالب متفوق
شهاب: كماتريد لنعد
يتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله
