بعد أن بكى شهاب نام أثناء ذلك دخل والده للاطمئنان عليه
قاسم: يبدو أنني أخطأت في حقك يا بني سامحني لكن لم يكن بيدي
مسح دموع شهاب وخرج من الغرفة كي لا يزعجهفي مكان أخر
أتمنى أنه لا زال حياً
أين أنت يا صغيري
كانت العلاقة بين شهاب و والده متوترة فهو بالكاد يتكلم معه مر يومان على هذه الحال
قاسم : مارأيك أن أوصلك للمدرسة
شهاب: شكراً لا أريد
و ذهب مسرعاً لكن أرغم على ذلك لأن والده أجبره فقام بإيصاله للمدرسة
التقى شهاب رفاقه عند البوابة. يبدو أنه غاضب
ماهر: مابك و من ذلك الرجل
شهاب : إنه أبي
مجدي: يبدو لطيفاً
هنا غضب شهاب وغادر
مجدي: مابه
دامر: يبدو أن علاقته بوالده سيئة للغاية
ذهب ماهر للتحدث مع شهاب
ماهر: شهاب اسمعني كن ممتنا أنه على قيد الحياة
شهاب ببكاء: لكنه تركني ولا يتصل إلا نادراً بي غاب عني ثلاث سنوات
ولم يعد إلا لأسبوع
ماهر: شهاب حسنا حاول فهمه
شهاب: سأفكر
حين عاد شهاب للمنزل تنهد وقال لقد عدت
قاسم بابتسامة: أهلا بك
شعر شهاب بألم شديد في صدره
وكان يتنفس بصعوبة وشعر بالدوار فأمسك به والده
قاسم بخوف: مابك هل أنت بخير
شهاب: لاعليك أنا متعب
قاسم: هل أنت متأكد
شهاب: أجلانتبه شهاب على أن هناك جرحاً كبيراً على يد والده
شهاب بقلق: ماهذا
قاسم: اه هذا جرح لكن لا تشغل بالك به تعرضت لحادث
شهاب ببكاء: هل أنت بخير
قاسم وهو يعانقه: لا عليك
أحس شهاب بالأمان في حضن والده الذي افتقده وغط في النوم
فحمله لسريره وغطاه جيدا وجلس قربه : مابك ياصغيري هذه ليست أول مرة يحصل له ذلك
كانت الأمور هادئة لكن اسكندر لن يتركهم وشأنهم
فقد قرر قتلهم
حين كانوا عائدين لمنازلهم
ماهر: كيف صارت علاقتك مع والدك
شهاب: لا بأس
فريد: جيد
ظهر لهم اسكندر وأتباعه و حاصروهم
بدأ ماهر يرتجف من الخوف وأخذ يصرخ حاول شهاب تهدئته
اسكندر: سأقتلكم وأجعلكم تندمون
رائد: أيها الخبيث
فريد: تحلم
شهاب: لن ندعك تلمسه
لكن اسكندر هجم على شهاب وقال: أنت أول ضحية بسبب ما فعلته وضرب شهاب على صدره جعلته هذه الضربة يسقط أرضاً وهو يضع يده على صدره ويتألم ويحاول أن يتنفس وهو يضحك بشر
ماهر: شهاب ماذا فعلت به
اسكندر: لم أنته
أراد طعنه في قلبه لكن كان هناك كرة من نار خرجت نحوه كانت من فعل ماهر وتغيرت ملامحه لبرود شديد
اسكندر: كيف تعلمتها ظننتي سلبتك إياها
ماهر ببرود: ستندم على كل شيء
رائد: يبدو أن ماهر قوي
فريد: سأساعدك
بدأا القتال لكن اسكندر استغل الفرصة وطعن ماهر في كتفه فتألم بشدة
بينما رائد اقترب من شهاب الذي بدأ يسعل دما مما صدم الجميع
ماهر: شهاب مابكرائد: أخشى أنه ليس بخير
فقد وعيه مما أخاف الجميع
اتصلوا بالإسعاف
كان شهاب في غرفة الفحص
أما ماهر فأخبرهم الطبيب أنه بخير
جاء والده مسرعا
قاسم بقلق: مابه
فريد: لانعلم
استيقظ ماهر وذهب إليهم
ماهر: كيف حاله
فريد: لا نعلم
رائد: قد يكون مريضاً بالقلب
علت الصدمة وجه الجميع
قاسم: ماذا كيف
رائد: رأيته خارجاً من عيادة قبل مدة وكانت عيادة قلبية
ماهر: محال
بعد ساعتين خرج الطبيب
الجميع بقلق: كيف حاله
الطبيب: ليس بخير تماماً فالضربة على صدره أثرت على قلبه
فهو مريض بالقلب
صدم الجميع
قاسم: م منذ متى
الطبيب: منذ ثلاث سنوات
صدم الجميع أما ماهر فلم يصدق ذلك وفقد الوعي بسبب الصدمة
يتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله