كان شهاب يستعد للرحلة المدرسية لكنه يكره الاستيقاظ باكراً
شهاب: هل علي الذهاب للتخييم أكره النهوض باكراً
قاسم: لا تتكاسل هيا اذهب للنوم سأوصلك للمكان المخصص أنا غداً
شهاب: حاضر
قاسم: لا تنس أدويتك
شهاب: حسناً فهمت
ضحك والده عليه
و في اليوم التالي وصل شهاب في الوقت بفضل والده
شهاب: لم أتأخر جيد
ماهر: بالكاد على الوقت
مجدي: كنا سنتركك
شهاب: مزعجون
فريد: لا أعلم لماذا غادرت سريري الناعم و أتيت مع الحمقى
سفيان: و أنت كذلك
نظر له فريد نظرة مرعبة فسكت
رائد: مزعجون
في الحافلة جلس رائد قرب شهاب و دامر قرب ماهر
و مجدي و سفيان و فريد معاً
رائد: سيبدأ الشجار
شهاب: أجل
بعد مدة
رائد: كيف صار و جئت
شهاب: هناك شئ ماهر مراقب
و أخبره عما حصل مؤخراً
رائد :ألم تمت أمه
شهاب: لا تستبعد شئ عن اسكندر المجنون ربما الأمر مزيف
كان ماهر نائماً لأنه أصيب بالأرق بالأمس
بعد ساعتين وصلوا لمكان التخييم
شهاب: مرحى مكان جميل
فريد: مناسب للنوم
ماهر: أجل
ذهب الجميع لوضع أغراضهم و الاجتماع ليوزع الأستاذ المهام
دامر: مللت من الانتظار
شهاب: أنا جائع
بدأ الطلاب يعدون الطعام
رائد: ماهر بارع
فريد: كيف تقطع هذه
مجدي: ستحترق
ماهر: سأجن ألا يجيدون الطبخ
شهاب بضحك: من مجدي و فريد مستحيل
بعد الطعام ذهبوا لاستكشاف المكان
يتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله