عاد شهاب للصف ورأى ماهر يتصرف بغرابة فجأة سمعه يقول : ل لماذا لا أستطيع الاحتمال لا أستحق العيش
شهاب بقلق: م ماهر مابك
ماهر: أنا لا أستحق العيش
شهاب: ماهذا الذي تقوله استيقظ وأخذ يصفعه ويهزه لم يكن ماهر بوعيه
انتبه ماهر على نفسه وعاد لوعيه
شهاب ببكاء: ماذا حدث أخبرني مابك
ماهر بتوتر: أسف لاتهتم وابتسم
له
ماهر: هل أنهيت عملك
شهاب: أجل
ماهر: ربما يكون صديقك
شهاب: لم أعد أثق بأحد بسبب ماحدث
ماهر: ألن تلعب بالبلابل معنا بعد المدرسة
دخل رائد وخلفه فتى يدعى فريد وأخر اسمه سفيان
فريد: كيف الحال
سفيان: هل أنت طالب جديد
رائد: تشرفت بمعرفتكم
دامر: هل تلعب بالبلابل
رائد: أجل وأخرج بلبله لمعت عينا شهاب حين رأه كان اسمه البرق الحاقد
شهاب: رائع نمطه هجومي وينقسم ويدور في اتجاهين
نظر له الجميع بتعجب
شهاب بتوتر: أسف
رائد: مذهل يبدو أنك خبير بهذا
فريد: نحن نحاول اقناعه بالانضمام
شهاب: أسف لكن لا أريد أن أعيد تجربة الماضي
دامر: ماهي
شهاب: لايهم
سفيان: أرجوك العب أعلم أنك تحمل بلبلا
شهاب: حسنا
ماهر: رائع سنراك تلعب رغم أنه لا تشارك في الأنشطة الرياضية
شهاب بتوتر: هذا .... لايهم
رائد: هل هناك مكان لللعب
فريد: سنذهب بعد المدرسة لمكان فيه حلبة
الجميع: حسنا
كان شهاب يفكر فيما حدث ماهر
كان يشعر دائماً أن ابتسامته ليست سوى ابتسامة حزن
وصلوا للحلبة
فريد: شهاب نازلني
شهاب بيأس: حسنا
أخرج شهاب بلبلا أزرق اللون واسمه الشجاع
ماهر: لم أره من قبل
شهاب: لنبدأ
وبدأ النزال أطلق شهاب بمهارة فائقة وكان بلبله قويا وهزم البراثن
فريد: ماهذا
رائد: ماهذه القوة
مجدي: ليس مبتدئ
ماهر: كماهو متوقع منك
مجدي: أكان لاعباً
ماهر: أج...قبل أن يتكلم أغلق شهاب فمه لا ليس تماما
انسوا وضحك بتوتر
في المساء عاد ماهر للمنزل كان منزله مظلما تغيرت ابتسامته وصار حزيناً وبدأ يبكي بشدة
كان في قلبه حزن وخوف
عاد شهاب للمنزل واتصل والده به
في منتصف الحديث سأله متى سيعود اعتذر قائلا قريباً
حزن شهاب لذلك واستلقى على السرير وغط في النوم
يتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله