حاول اسكندر كثيراً بعد ما جرى أن يخطف ماهر وهذا سبب له أزمة نفسية حيث صار يخاف كثيراً من الخروج من المنزل
حين يخرج مع الجميع يحاول أن يبتسم لكن في المنزل فهو يرتجف ويحبس نفسه في غرفته كان ماهر يعاني من الاكتئاب
لكن شهاب كان معه دائماً يحاول التخفيف عنه
شهاب: هيا انس ماحدث
ماهر: لكنك لكنك أصبت بسببي
شهاب: لاعليك أنا بخير ولست السبب أهذا واضح والأن ابتسم و لنذهب
ماهر: هيا بنا
في اليوم التالي استيقظ وشعر بألم حاد في صدره
...ليس مجددا متى يختفي هذا الألم حاول أن يتماسك ويصل لدوائه وأخذه دفعة واحدة لكن الألم لم يختفي تماماً قال في نفسه جيد أنه عطلة
احتمل الألم وذهب للمشفى
مع كرهه لذلك
حين فحصه الطبيب اشتد ألمه مرة أخرى لكن بشكل أقوى وضع يده على صدره من شدة الألم
الطبيب بغضب: أيها الغبي ستؤذي نفسك حالتك تسوء أكثر ولا تنتظم بأخذ الدواء
.....أ أسف
تنهد الطبيب: لاحل علينا إخبار أحد أقاربك
.....بخوف و بكاء: لا لا أرجوك إلا هذا ثم من سيهتم أعدك سأعتني بتفسي
تنهد الطبيب من عناده وأعطاه الدواء ومسكن للألم لكن إن تأزم الوضع سيخبر الجميع
عاد للمنزل وهو متعب ونام بسبب الارهاق
في اليوم التالي كان ماهر يتنزه
في الحديقة وإذ بأحد يهاجمه من الخلف ويصعقه بمسدس بصاعق
حمله للسيارة وانطلق
كان دامر مارا من هناك ورأه يحمل ماهر لم يتمكن من فعل أخذ رقم السيارة
ثم ذهب مسرعاً إلى الأصدقاء
كان شهاب والبقية ينتظرون ويحاولون اقناع شهاب بالانضمام لهم في البطولة
في تلك الأثناء جاء دامر وهو يلهث
رائد: مابك
دامر بتعب: م ماهر
شهاب بقلق وخوف: مابه
دامر: خطف
الجميع: ماذاااا
في تلك الأثناء استيقظ ماهر وكان في مكان مظلم مقيد اليدين والقدمين لسرير أجال ببصره ليرى غرفة كأنها مكان لإجراء التجارب حين تذكر المكان خاف أكثر
عند شهاب
شهاب: ما العمل
رائد: سننقذه
دامر: حفظت رقم السيارة يمكننا تتبعها
فريد: حسنا
مجدي: لنخبر الشرطة ونسرع لننقذه
الجميع: هيا
كان ماهر يرتعد من الخوف حين رأى اسكندر اقترب منه وابتسم بخبث : سترى الموت وتصبح حقل تجارب
حاول ماهر فك القيود لكن لم يستطع بدأ اسكندر مخططه في تعذيب ماهر بحقنه بالسم أولا
وماهر يتألميتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله