في تلك الأثناء كان الجميع يفكر في حل لإنقاذ ماهر
قاسم: حالته تسوء فقد أصيب بالتهاب رئوي كان قد أصيب به
شهاب بغضب: لقد عانى بسبب اسكندر الوحش
مجدي: ما العمل
سفيان: هل ننتظره أن يموت
رائد: لحظة قد يكون هناك حل
شهاب: ماهو
رائد: أنت
شهاب: أنا
رائد: أجل استخدم مهارة التخليص من السموم
شهاب: لكن ربما لا تنفع قد لا يشفى
فريد: إن لم تنفع لن تضر
قاسم: لن تخسر شيئا
شهاب: حسنا
نهض شهاب من مكانه وأسنده والده لأنه يشعر بألم حين يتحرك
قاسم: هل أحملك
شهاب: لا شكرا لك لست طفلا
فريد: مضحك وهو غاضب
سفيان: أجل
وصل شهاب لغرفة ماهر وتألم على حاله وبدأ يحاول علاجه
عند ماهر كان مجرد حقل تجارب لأمه كانت حياته كابوس ان لم يطع الأوامر يضرب ويحرم من الطعام
كانت والدته تحقنه بالسموم بلا مبالاة وكان يتألم ويبكي ويرجوها أن تتوقف ذات مرة أمسكته ودفعته واصطدم بالجدار وبصق الدماء
كانت توصل به الأسلاك بعد أن يقيد لسلبه طاقته
وامتلأ جسده بالجروح التي تنزف فقط محبوس بين أربع حيطان في هذه الزنزانة المظلمة لاير الضوء
وهو يبكي بشدة بعدها فقد بريق عينيه ودخل باكتئاب وحاول قتل نفسه عدة مرات
ذات مرة رأى أمه تتشاجر مع اسكندر بسبب المال فقتلها
أمام ناظريه شهق ماهر لذلك المنظر وفقد الوعي استمر عذابه لثلاث سنوات حتى أنقذته الشرطة كان قد أصيب بالتهاب رئوي خطر كان يرى الكوابيس وأصبح شخصاً بارد المشاعر ولا يهتم لأحد
لم يصدق أن أمه فعلت ذلك به لم يثق بأحد
في الحاضر
كان ماهر يتألم بشدة بسبب السم وشهاب يحاول اخراحه ونجح في ذلك لكن كاد يسقط
قاسم: هل أنت بخير
شهاب: أشعر بالنعاس سيكون بخير قريباً
نام شهاب وحمله والده استقر وضع ماهر لكن لم يستيقظ
يتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله