★part 9★

173 21 5
                                    

قام ماهر بدفع شهاب ورفع السكين ووجهها نحو قلبه وهو يقول أفضل الموت
صرخ  رائد وشهاب به لكن لم يستمع لكن هناك من أمسك به في أخر لحظة وهو فريد الذي كان قلقاً
عليهم فلحق بهم
فريد بصراخ: ماذا تظن نفسك فاعلاً
ماهر ببرود: دعني وابتعد
فريد: لن أفعل
حاول ماهر أن يخلص يده و دفع فريد ولكن شهاب أمسك نصل السكين بيده وجرح نفسه وسحبه
من يده
وصفعه من قوة الصفعة أصبح خده أزرق
شهاب: ياغبي هل تظن أن هذا حل لاتكن أحمق نحن معك  كف عن تفكيرك الغبي
رائد: نحن أصدقاء
شعر ماهر بألم في كتفه
فريد: مابك ياماهر
ماهر: كتفي
تذكر شهاب أن الطبيب أخبرهم أن كتفه مصابة اقترب شهاب ليساعده لكن حين رأى ماهر الدم على يده فقد الوعي
شهاب بخوف: مابه
رائد: لقد خاف من الدم الذي على يدك
جعله فريد يستلقي على الأريكة
وضمد رائد يد شهاب
فريد: ماذا نفعل
رائد: لنعد الطعام
شهاب: أجل
بعد ساعتين استفاق ماهر ورأسه يؤلمه سمع صوت طرطقة في المطبخ فخاف حين ذهب رأى شهاب والبقية
ماهر باستغراب: متى أتيتم
رائد: الا تذكر
ماهر: لا
فريد: كان الباب مفتوح فدخلنا وكنت نائما على الأريكة
ماهر: حقا
لم يخبره الرفاق شيء حتى لا يلوم نفسه
انتبه لجرح شهاب
ماهر: م مابك
شهاب بكذب: هذه لقد جرحت نفسي حين كنت أطبخ
تذكر ماهر ماحصل  وبدأ يرتجف
شهاب: مابك
ماهر: ا أنا من أذاك
بسبب السكين
رائد: هذا كابوس لاتخف
ماهر ببكاء: تكذب
شهاب: انس ماحدث  لاتهتم لكن لاتحاول فعلها مجدداً
الجميع: أجل تعال لتأكل
شهاب: اخرج من هذه الحال أرجوك
رائد: محق هيا ابتسم
فريد: لاتهتم بما قال
شهاب: اهتم بنفسك و إصابتك  و جروحك
ماهر: لكن
شهاب بابتسامة: دون لكن
بدأ ماهر بالبكاء: شكراً لكم
شهاب: لا تبك
رائد: لا داعي للشكر
فريد: حسنا اهتم بنفسك
ماهر: لكن اسكندر لن يتركنا
رائد: سنواجهه معا
بدأ ماهر يتحسن قليلاً
سفيان: أخيراً
دامر: قلقنا
مجدي: محق
ماهر : شكراً شكراً لكم جميعا
كان شهاب سعيدا لأجل ماهر
رائد: لا أصدق كيف انقذتنا
ماهر: هذا صحيح
شهاب: ههههه ربما الأفكار المجنونة مفيدة
ضحك الجميع على كلامه
عاد شهاب للمنزل و وجد شخص لم يتوقعه كان والده
قاسم: مفاجأة
تجمد شهاب مكانه أ أبي ماذا تفعل هنا
قاسم: أخذت إجازة لعدة أيام لأراك
اقترب ليعانقه لكن شهاب ابتعد
تفاجأ قاسم لذلك
شهاب ببكاء: هل أتيت لذلك فقط وعدتني أن تحاول أن تنقل عملك أم أنك كونت عائلة كأمي ونسيتني
وذهب لغرفته وأغلق الباب و ألقى نفسه على سريره وهو يبكي
قاسم: شهاب أرجوك افتح الباب
لم أقصد تركك
لم يرد شهاب عليه
يتبع

الذكريات المظلمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن