فكر الرفاق في طريقة للهرب حيث أن ماهر فقد الوعي حاول رائد الضغط على الجرح لعله يوقف النزف بينما شهاب جالس وقد دارت في ذهنه خطة
شهاب: وجدتها
فريد: ماهي
شهاب بابتسامة توحي بكارثة: سترى
نهض من مكانه واقترب من باب الزنزانة وصار ينادي على الحارس بصوت عال
أيها الحارس الأحمق تعال هنا
سفيان بخوف: شهاب
مجدي: غبي
دامر: ورطة أتى الحارس
ماذا تريد الزم الصمت وإلا سأقتلك
شهاب: اقترب لأخبرك بسر لزعيمك
اقترب منه الحارس ولكمه شهاب على وجهه وأخذ المفتاح كان هناك مسافة لتمر يد شهاب من خلالها
فتح باب الزنزانة وسط دهشة الجميع
رائد : فعلها
فريد: لا تعليق
حمل ماهر وخرجواشهاب: أحلاماً سعيدة يا غبي
تسللوا عبر فتحات التهوية
تمكنوا من الهرب بفضل خطة شهاب
جاء اسكندر للمكان وجن جنونه حين رأها فارغة والأولاد هربوا
والحارس ملقى على الأرض
اسكندر بغضب أرعب من حوله: كيف خدعك أطفال
س س يدي ذلك الفتى هو السبب
رائد: أفكارك مجنونة
فريد: ماذا لوقتلنا
شهاب: لم أفكر
مجدي: غبي
دامر: هذا طبعه لايفكر
شهاب: المهم أن لا نوصل ماهر للمشفى
بعد مدة تمكنوا من الذهاب لمشفى قريب
أدخل ماهر فورا لغرفة العمليات
فإصاباته خطرة ونبضه ضعيف
بعد ساعتين خرج الطبيب كان شهاب نائما على أحد الكراسي حين سمع صوته نهض
الجميع: كيف حاله
الطبيب: وضعه حرج بسبب جروحه
ولكن الطعنة لم تخترق قلبه لكن ليس في خطر
لكن
الجميع: ماذا
الطبيب: الفتى يعاني حالة هلع من الدم و اكتئاب
الجميع بصدمة: ماذا
رائد: منذ متى يعاني اكتئاب
الطبيب: يبدو أنه منذ زمن والأن عاد له بسبب صدمة تعرض لها
شهاب: ماهر
فريد: لاتقلق سنهتم بالأمر
كان ماهر فاقد الوعي ويرى كوابيس ويصرخ كثيرا اضطر الطبيب لحقنه بمهديء
شهاب: ماهر اهدأ أرجوك
كان شهاب حزينا عليه
بعد أسبوع فتح ماهر عينيه
لم يكن شهاب قد أتى بعد
لكن كان قد فقد بريق عينيه ويحدق في الفراغ
سفيان: هل هو بخير
فريد؛ قال الطبيب هذا بسبب الصدمة
مجدي: مشكلة لحظة أين شهاب
ورائد
فريد: شهاب لا أعلم
ورائد لديه شيء
كان رائد متجها لغرفة ماهر لكنه لمح شهاب يذهب لإحدى العيادات في المشفى حين قرأ اسم العيادة صدم
رائد بصدمة: محال هل يعقل ذلك كيف لم يتكلم
أسرع في المغادرة ولم ينطق بكلمة
ومنذ استيقاظ ماهر لم يتكلم
بعد مدة دخل شهاب
شهاب: ماهر أخيراً استيقظت مهلا لما لم يرد
سفيان: لن يرد
دامر: لازال مصدوما
لكن شهاب لم يرد عليه قام بصفعه
عاد ماهر لوعيه
كان ماهر يرتجف وهو خائف مما حدث س سيعود لقتلي
شهاب : اهدأ قليلا أنت بخير
وفي أمان
رائد: الشكر لشهاب
مجدي: هذا الأحمق أنقذنا يجب أن يكون قائد
ماهر
وهو يمسح دموعه: كيف
حكى له فريد
ارتاح قليلا لكنه لازال خائف ومتأثر بما حصل خرج بعد مدة وعاد للمنزل كان يحبس نفسه في غرفته ويبكي وهو يرتجف حاول الانتحار
برمي نفسه أمام سيارة لكن شهاب أنقذه بعدها صار يجرح يديه
شهاب: لقد عانى الاكتئاب
كيف نساعده إنه يحاول الانتحار
رائد: لنبق معه اليوم لدي شعور سيء
جاء ماهر للمدرسة ولاحظ شهاب أن يديه مضمدة صار باردا لايتكلم
شهاب: انظروا
فريد: الغبي هل يعقل أنه أراد الانتحار
رائد: هذا ممكن
قرر رائد وشهاب الذهاب لمنزل ماهر بعد المدرسة
حين وصلا رأيا الباب مفتوحا استغربا من ذلك دخلا للبحث عن ماهر وجداه في غرفته علت الصدمة وجه الاثنين كان يمسك سكينا يربد قتل نفسه
اندفع شهاب وحاول منعه
لاتفعل توقف
ماهر : أنا نكرة أنا لاشيء يجب أن أموت لكن....
يتبع
أنت تقرأ
الذكريات المظلمة
Short Storyتتجلى خلف ابتسامته اللطيفة ذكريات ماض أسود لا يظهر ذلك لمن حوله