chap 03💜

460 17 2
                                    

بالفندق

انقضت ليلة الزفاف وحل بَدالها صباح يوم جديد ....
أشعة الشمس تخترق عيني وتُفسد نومي جعلتني استيقظ رغما عني حدقت بالمنبه انه يٌشير للعاشرة صباحا تحسست مكانه أين اختفى لا أثر له توجهت للحمام قمت بالاستحمام و تسريح شعري وضعت مكياج خفيف وقمت برش عطري ارتديت⬇️⬇️⬇️

أشعة الشمس تخترق عيني وتُفسد نومي جعلتني استيقظ رغما عني حدقت بالمنبه انه يٌشير للعاشرة صباحا تحسست مكانه أين اختفى لا أثر له توجهت للحمام قمت بالاستحمام و تسريح شعري وضعت مكياج خفيف وقمت برش عطري ارتديت⬇️⬇️⬇️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ميليسpov:

خرجت من غرفتنا وتوجهت لغرفة الاستقبال باحثة عنه وجدته هناك بملابسه البيتية غارقا في شروده تقدمت ناحيته لاجلس بجانبه قمت بتحيته و وضعت قبلة على وجهه

ادم pov:

رائحة عطرها سبقت حضورها رفعت راسي لاراها تستلقي بجانبي رددت عليها التحية بجمود و امرتها بالتجهز للذهاب إلى بيت أمي

ردة فعله أسرتها في نفسي و عذرت طبعه البارد توجهنا ناحية البوفيه لإفطار تملكتني الغيرة وانا أرى عيون النساء تُلاحقه كان يرتدي ⬇️⬇️⬇️

ردة فعله أسرتها في نفسي و عذرت طبعه البارد توجهنا ناحية البوفيه لإفطار تملكتني الغيرة وانا أرى عيون النساء تُلاحقه كان يرتدي ⬇️⬇️⬇️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عند الخروج ارتديت ⬇️⬇️⬇️

استقبلتنا أمه بالاحضان والمباركات معظم عائلته كانت حاضرة قامت حماتي بتجهيز وليمة على شرفنا، قادتني إلى المجلس اين توجد نساء العائلة لتعريفي عليهن، الملل يأكلني اكره العزائم انقذني من وضعي قدوم سما صديقتي والتي تقرب زوجي بصفتها ابنة عمته تسامرنا ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


استقبلتنا أمه بالاحضان والمباركات معظم عائلته كانت حاضرة قامت حماتي بتجهيز وليمة على شرفنا، قادتني إلى المجلس اين توجد نساء العائلة لتعريفي عليهن، الملل يأكلني اكره العزائم انقذني من وضعي قدوم سما صديقتي والتي تقرب زوجي بصفتها ابنة عمته تسامرنا انا وهي إلى أن انقضى الوقت بسرعة وبدا المعازيم بالانسحاب دخل زوجي هو واخوته ليتم تقديم لهم انهم مختلفون عنه سألته امه قائلة:"متى سوف تعود للعمل"
رد عليها : "لقد قمت بحجز التذاكر وغدا رحلتنا" اصابتني الصدمة .. سرعان ما تمالكت نفسي
أمر مهم كهذا ولا يبالي بأخد رأي تعللت باني مرهقة وانسحبت من السهرة دلتني الخادمة لغرفة زوجي لارتاح فيها انها غرفة بطابع رجولي الاسود يغلب عليها اشياءه وملابسه مبعثرة هنا وهناك قمت بفرز الغرفة وارحت ظهري على السرير
مقبض الباب يتحرك علمت بقدومه إلتفت اليه لاواجهه لكنه فاجئني صارخا
لما قمت بلمس كتبي ؟
ما خطبه !
أردفت قائلة:
"اسمعني لست بالامراة التي تقبل ان تتحدث معها بهذه الطريقة انني زوجتك واحترامي من احترامك لست مزهرية للزينة خلقت للمتعة فقط الزواج مشورة وتفاهم وعليك مشاركتي آرائك أتفهم صعوبة تأقلمك سوف اعطيك مساحتك الخاصة لكن لن تهمشني بهذه الطريقة مرة أخرى

ادم pov:

اعترف انني بالغت في الأمر ركزت نظري على ملامح وجهها تبا لي ! انها على وشك البكاء تقدمت ناحيتها و جلست بجانبها تلاقت عيني بخاصتها والتي كانت كفيلة أن تعبر عن مدى أسفي ضممتها لصدري مستنشقا عبيرها و غصنا معا في عالم أحلامنا

استيقظنا مبكرا للحاق بموعد الطائرة قمنا بتوديع الاهل وانطلقت رحلتنا بالضبط إلى جنوب البلاد بينما اتخذ كل منا مقعده بعدما استقرت الطائرة في الجو
أردفت ميليسا قائلة :" لما اخترت جنوب البلاد "
رددت عليها قائلا :"اولا لابتعاد عن المشاكل ، ثانيا: تحضيرا لامتحان التخصص نظرا لقلة المرضى مما يتيح لي الوقت للدراسة و اخيرا الراتب المرتفع نسبة للشمال"

بعدها انخرط كل منا في عالمه رايته يقوم بتدوين شي ما في مفكرة سوداء بجلد مزخرف اما انا فقمت بتشغيل اغنيتي المفضلة وغرقت في صفحات كتابي

انقضت الساعات سريعا حطت الطائرة أخيرا في المطار قُمنا بتجميع حقائبنا وانطلقنا نحو سيارته الُمصْطفّى أمام المخرج لفحات الهواء الساخن تضرب جسدي ركبت بجانبه وانطلقنا إلى منزله الذي يبعد مسيرة ساعتين
أعراض نوبة الربو تنتابني عاجزة عن التنفس نظرا لتغير المناخ صرخت في ادم طالبة منه أن يوقف السيارة تفاجى المسكين" ما خطبك ميليسا "
رددت قائلة :" نوبة ربو اجلب لي بخاختي من حقيبة اليد خاصتي انها بالخلف "
مد يده باحثا عنها لكن لم يجدها "عليك اللعنة كيف تنسين أمرا مهما كهذا ونحن هنا في هذه الصحاري الخالية"
تذكر حقيبة استعجالاته اتجه مسرعا للخلف يبحث عنها لحسن حظها نجت من كارثة محتمة اليوم مَددت لها العلاج ، قمت بغسل وجهها و تعديل مقعدها ، لقد هدأت قليلا فاجئتني عندما أمسكت يدي بقوة متشبة بي تاملتها قليلا ومن ثما قدت مكملا الطريق

مسكة اليد

مسكة اليد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ادم pov:

منذ بداية الطريق وانا أرى انها ليست على ما يرام انها تخفي شي ما اخيرا صرحت من ماذا تعاني تحكمت في اعصابي الا انفجر فيها غاضبا تعبيرات وجهها ردعت ردة فعلي وهرعت مسرعا لاسعافها

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن