chap 01 💜

1K 20 1
                                    

أعشق رائحة المطر عندما تمتزج بالأرض عِبق يسترعي كل حواسي مع كوب قهوة دافئ طقوس لا يستلذ بها الا عُشاقها صوت الامطار التي تتدفق بالخارج تجعلني غارقة في بحر ذكرياتي يُنقذني من سَرحاني صوت المنبه الذي يشير الى أنه حان الوقت العمل

استيقظت من مقعدي مُتقاعسة راغبة في مزيد من هذا السلام الداخلي بدأت بروتيني اليومي قمت بتنظيم غرفتي وفرزي كتبي المتناثرة هنا وهناك و أسرعت للاستحمام أحب كل ماهو برائحة اللافندر قمت بتحضيري ما سوف أرتديه لليوم في إنتظار جفاف شعري وضعت القليل من الرتوش البسيطة ماسكارا مع ملمع الشفاه ومورد للخدود نظرت في مرآتي التي دائما ما أحملها في حقيبتي و همست لنفسي " أنت فاتنة وقوية سوف يكون اليوم جيدا "

صوت الرعد المهول أفجعني مسببا في سقوطها
اوه يا إلهي ! لقد تحطمت إنها نذير شوم اتمنى ان يمر اليوم بسلام قمت بلملمة البقايا ورميها اغلقت باب بيتي و قِدت سيارتي مُتجهة لعملي بالضبط لقسمي "قسم الإنعاش والتخدير" قُمت بتغيير ملابسي وارتديت

بدأت بمعاينة مرضاي و من ثَّما توجهت للْوح المعلق عند المدخل لأرى جدول العمليات الذي ثم وضعه صباحا انه يوم حافل لدي عملية اليوم وكنت انا الطبيبة المقيمة المسؤولة عنها تقدمت ناحية المصعد ليَقودني للطابق الأرضي اين يقع قسم العمليات قمت بتعقيم نفسي وب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بدأت بمعاينة مرضاي و من ثَّما توجهت للْوح المعلق عند المدخل لأرى جدول العمليات الذي ثم وضعه صباحا انه يوم حافل لدي عملية اليوم وكنت انا الطبيبة المقيمة المسؤولة عنها تقدمت ناحية المصعد ليَقودني للطابق الأرضي اين يقع قسم العمليات قمت بتعقيم نفسي وبدأت بتحضير المريض للتخدير في انتظار وصول فريق الجراحة العامة لاستئصال الزائدة الدودية "appendicectomie" حضر الأطباء المقيمون اولا قاموا بتعقيم مكان الاستئصال في انتظار رئيسهم ، كنت منغمسة بمراقبة الموشرات الحيوية للمريض وتسجيلها غير آبهة بما حولي رفعت راسي على حين غرة
ماذا
لماذا يحدق بي رئيسهم هكذا
هل من خطب ما
ان كل شي على ما يرام !
قمت بالتركيز في عينيه نعم لقد أدركت من هو ..
انه لعنة حياتي لقد عاد من جديد ليحطم ما بقي من ركام
أنهيت مهمتي وانسحبت مسرعة لا اريد الاصطدام به ليس الآن تماسكت نفسي حتى اصل لغرفة المناوبة اغلقت الباب بقوة كنث الهث بسرعة واتصبب عرقا اني لا اقوى على حمل نفسي لا أصدق انه هو هدات نفسي هامسة "اهدئي ميليس كل شي على ما يرام لن يفعل شيئا انت اليوم أقوى اهدئي تمالكي نفسك" قررت المغادرة لن استطيع إكمال اليوم وانا على وشك الانهيار طلبت الأذن للخروج وفي طريق توجهي لبيتي سمعت صوت الدكتور شين يناديني زميلي في القسم مردفا دكتورا نايت رجاءا أردت مناقشتك عن حالة المريض رقم ستة قاطعته معتذرة منه أن دوامي انتهى لليوم ركز مع ملامح وجهي واستشعر اضطرابي أراد الاستفسار لكني ردعته تفارقت طرقنا و أسرعت في خطواتي

"ميليسا نايت أراكي تتسكعين في الارجاء"
هذا الصوت المقيت اعرفه وبشدة عليه اللعنة ماذا يريد
رددت عليه قائلة : "آدم كراون هذا شي لايخصك "
ادم : ألن ترحب بي ومد يده لي
ميليسا: لاسلام ولا ترحيب لامثالك

ادم pov:
عليها اللعنة لقد أصبحت فاتنة أكثر من ذي قبل واوقح أيضا لآلئها الاسرة تغري راهبا تجعلك غارقا في محيط زرقتها جسدها أصبح أكثر قدا أما رائحتها المسكرة فلازالت كما هي لم تتغير

ميليسا pov:
الوقح الارعن بكل صفاقة يريد مني الترحيب به لن انكر لقد تغير ازداد عرض منكبيه أكثر، كتل عضليه احتلت جسده أكثر ،خناجره السوداء أصبحت أكثر عمقا و حدة

شريط ذكرياتي بدأ بالتدفق رجوعا الى ست سنوات مضت ⬇️⬇️⬇️

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن