chap 02💜

538 16 3
                                    

Flash back⬇️⬇️⬇️

جالسة في رُكني المفضل من بيتي فرغم جمال الأشياء التي تُحيط بي إلا أن جِدران البيت تكاد تُطبق على أنفاسي ،سقطت عيْني على صورة تجمع والدّيا ، المنزل بدونهما خاوِِ ،في ليلة وضُحاها بِتُ بلا سند انا وحدي لا أحد غيري، تركت احباطي جانبا وقُمت بالترديد :

وتضيق دنيانا فنحسب اننا
سنموت يأسا أو نموت نحيبا
واذا بلطف الله يهطل فجأة
يَرْبًي من اليَبَس الفتات قلوبا
_الامام الشافعي رحمه الله _

ركنها المفضل ⬇️⬇️⬇️

صوت الباب يطرق مسامعي ومن غيرها تكون إنها صديقتي المفضلة سما ،لقد اتت لدعوتي لحفل زفاف شقيقهامرحبا بالقاطعة ! ما هذا الغياب كلهآكل هذا انعزال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوت الباب يطرق مسامعي ومن غيرها تكون إنها صديقتي المفضلة سما ،لقد اتت لدعوتي لحفل زفاف شقيقها
مرحبا بالقاطعة !
ما هذا الغياب كله
آكل هذا انعزال

هاي مليس لن تخدليني اليس كذلك سوف تأتين للزفاف من غيرك يساندني رددت عليها قائلة: "انت تعلمين بظروفي لكن على قدر غلاوتك لن اتركك طبعا " ابتسمنا لبعض وقمنا بعناق بعضنا قضينا اليوم كله معا وفي النهاية كلِِ عادت لبيتها

يوم الزفاف :
قمت بتحضير نفسي وارتديت ⬇️⬇️⬇️

قدت سيارتي متجهة لقاعة الزفاف قمت بتعديل احمر شفاهي وترتيب شعري استقمت في هيئتي وجعلت من كعبي ايقاعا يقرع أجراس القاعة ، كنت محط أنظار الكثير من النساء منهم المعجبات وكثيرا منهم الحاقدات قمت بالوقوف مع سما استقبالا للمعازيم و مساندتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قدت سيارتي متجهة لقاعة الزفاف قمت بتعديل احمر شفاهي وترتيب شعري استقمت في هيئتي وجعلت من كعبي ايقاعا يقرع أجراس القاعة ، كنت محط أنظار الكثير من النساء منهم المعجبات وكثيرا منهم الحاقدات قمت بالوقوف مع سما استقبالا للمعازيم و مساندتها.. ارهقني كعبي فقادتني لطاولة بها معارفها لاجلس معهم إنها نفس السيدة ! من بداية الحفل وهي تراقبني بدأت بطرف الحديث تستفسر عن حالتي وعائلتي جذبني الحديث معاها ملامحها الطيبة تُذكرني بأمي تجعلني احِن إليها ها نحن ذا لقد تطرقت لصلب الموضوع تريد مني أن أكون عروسا لابنها المغترب في أقصى الجنوب لم تخدعني اعلمتني بطباعه السيئة ولي حرية الاختيار لم أُعلمها بجوابي وطلبت منها التريث لبعض الوقت

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن