chap 17💜

253 5 13
                                    

"أريد العودة "

"إلى أين"

"أريد العودة لك أريد امرأتي بجانبي أريدك "

تجمدت في مكاني بعد تصريحه لي وشريط الماضي يعود يعود بالتحديد إلى ذلك اليوم الاسود المنحوس

Flash back⬇️⬇️⬇️

ادم: احزمي حقائبنا سوف نغادر
ميليسا: إلى أين ؟
ادم: امتحان التخصص على بعد خمسة ايام و علي الذهاب
ميليسا: ما الذي تقصده بعليك الذهاب هل سوف تتركني هنا وحدي؟
ادم: لا بل سوف نعود للعاصمة أولا أين منزلي وبعدها سوف أتجه غربا لاجتياز امتحان التخصص
ميليسا: إعتقدت أنك ستجتاز في العاصمة في حين أنك اخترت غرب البلاد رائع وانت في خضم هذا الأمر لم يطرأ على بالك أن تعلمني بهكذا قرار
ادم: لم تصح لي فرصة لاعلمك
ميليسا: لن تتغير مطلقا شأني شان تلك المزهرية بالزاوية فليمر امتحانك على خير وبعدها سوف نتناقش في هذا الامر جيدا

كان موعد وصولنا إلى العاصمة الرابعة فجرا قمنا بجمع حقائبنا وتوجهنا نحو منزل والده ومن ثما صعدنا إلى طابقنا نحن نحتل الطابق الأول فوق الطابق الأرضي والذي يعود لوالدته أما عن إخوته فكل منهم لديه طابق خاص منفرد به تحركنا بهدوء شديد لاننا لم نُرد أن نوقض أحدا بعدها عمدت إلى إفراغ ما نحتاجه للاستحمام حتى سمعته يردف " سوف أدخل أنا أولا حتى ألحق بموعد صلاة الفجر و أسرعي ووظبي حقيبةََ خاصة بي موعد طائرتي الأخرى بعد ساعتين "

" لقد كررت الأمر مرتين لما لم تعلمني بأنك مغادر اليوم أنت متعب جدا و لم ترتح حتى "

"أكل شي ينبغي لي تفسيره"

" لا لست مجبرا للتفسير إعذرني أنا المخطئة بحقك إذهب و استحم سوف تجد كل شي جاهزا بمجرد عودتك "

لقد خيب ظني حقا مثل ماهو لم يتغير أبدا لم أشئ عناده لانه مقبل على سفر ولكن أهو بالأمر الصعب أن يُعلمني بتحركاته و مخطاطاته إنني زوجته ومن حقي أن أعلم و لكنه على عكس ذلك صاحبنا مازال يعتقد نفسه عازبا ولم يقتنع بأنه متزوج بعد كتبه أكثر قيمة مني عنده

أجواء الفجر دائما ما تفوز عندي توجهت للمطبخ وأشعلت الاضواء بحثا عن ما أحتاجه حتى أعد له الفطور وبعد تحضيري لما أريد توجهت لحوض الغسيل لانظف ما أوسخته أعجبني التصميم الحوض تقابله النافذة ويطل عليها ذلك المنظر الذي يسرق أنفاسي طاولة من الخشب العتيق معدة لستة أشخاص حطت بتلك الحديقة التي تخللتها أشجار عدة من الفاكهة و الورود التي انتشر عبقها مع أولى ساعات النهار و بالزاوية هناك ركن للشوي و فرن تقليدي الصنع اتخيل فقط طعم الرغيف الذي يستوي به واكتملت الرؤية بمجرى مياه للسقاية والتنظيف فتحت النافذة أكثر على مصرعيها حتى تلفحني نسمات الفجر العليل التي اختلطت مع رائحة القهوة التي انتشرت بالاجواء ولكن كالعادة خارب اللذات أفسد جوي أتى و برفقته إخوته لابد أنهم التقوا بالمسجد اجتمعت العائلة واصطفت الطاولة للفطور والدردشه

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن