تحدثنا معا في نفس الوقت :زوجة أخيه السابقة
خطيبته السابقةميليسا: هكذا إذن هذا يُفسر سبب تلك اللمعة في عيناك بمجرد ذكر اسمه لا أريد التدخل في شوؤنكم الخاصة ولكن آمل أن تجتمع القلوب المحبة مرة أخرى
ليا : إنه شي صعب المنال الأمور معقدة بيينا فلنتركها للزمان إنه كفيل بمعالجة جراحنا و الان أستميحك عذرا للمغادرة لدي بعض الأعمال التي تنتظرني متشرفة بمعرفتك آمل أن نلتقي مرة أخرى"لقد عدتي أخيرا "
من فضُ غيره يدخل بدون استئذان و يأخذ حريته وكأن المكتب مكتبه وأنا التي تساءلت أين هو لايستطيع المكوث طيلة هذا الوقت بدون مضايقتي و استفزازي
بمجرد إغلاقه للباب إعتذر وأردف " آسف على المقاطعة اعتقدت أنه وقت استراحتك "
" لحسن حظك لايوجد أحد غريب هنا إنها ليا الراجي أتت لزيارتي " أجبته"أحقا ما تقولين ليا إنك هنا كيف حالك هل تذكرتني"
"بالطبع تذكرتك دكتور أدم كراون أشكرك على سؤالك إنني بخير كما ترى"
و كيف لي أن أنسى كل ما يتعلق به نهضت من مقعدي قائمة واستئذنت منهم مردفة " فرصة سعيدة للقائكم أتمنى لكم يوما جميلا "
" ماباله يبتسم لي هكذا وكأنه ربح جائزة باليانصيب أكل هذا لمجرد رؤيتي أقسم أنه بدأ يُحيرني لا أعلم ما الذي يدور بباله او ماالذي يخطط له "
ادم: يا محاسن الصدف كيف التقى الشرقي بالغربي
ميليسا: ألا تستطيع كبح فضولك قليلا
ادم: بالطبع يسترعيني كل ما يخصك
ميليسا : لست مجبرة للرد على أسئلتك لكنني مضطرة لانني لا اريد رؤية وجهك
ادم: رفقا بمشاعري إنك تؤلميني
ميليسا: أتستهزأ بي
أدم: حاشا لله أن أستهزأ بك
ميليسا: بالسجن مابك لايوجد شي مضحك بالأمر
ادم: امم هذا يعني أن أيهم التقى بليا ذلك الأحمق ألهذا وجهه لا يُفسر ذلك اليوم
ميليسا: ما دخلك انت به دعهم و شأنهم
أدم: لقد تذكرت وأريد أن أعلم الان لاتقومي باللف والدوران
ميليسا: ماذا
ادم: معتصم أخوك كيف
ميليسا : هو ابن خالتي وأخي من الرضاعة هل أشبعت فضولك
أدم: هكذا إذن
رأيته يمد يديه لكوب القهوة خاصتي و يرتشف من جهتي أين يوجد أثر لاحمر شفاهي وأردف "أشكرك على كوب القهوة أراك فيما بعد"
ميليسا: لم أعرضها عليك حتى
ادم: لا يهم المهم أنها منك طعمها رائع و خاصة أنها من شفتيك" يا إلهي إنه يُحرق دمي باستفزازه لي "
دخلت السكرتيرة الخاصة بي والفرحة لا تكاد تسعها أكاد أرى قلوبا حمراء في عينيها بالطبع هكذا جميع العاملات بمجرد مايمر بهن ذلك اللعين يسقطن جميعا في شباكه بلسانه الرطب و الحلو
سمعتها تهمس " مسكين دكتور كراون إنه متعب لقد قاموا باستدعائه من الرابعة فجرا ولم ينم لحد الساعة"
أنت تقرأ
سمي و ترياقي
عاطفيةإجتمع الشخص بنقيضه في زيجة مرتبة أسفرت عن طلاقهما وفراقهما لعدة سنوات وشاءت الأقدار مرة أخرى أن يلتقيا فهل ستعود المياه لمجاريها أم للقدر رأي آخر ... 💜 ما الذي قالته عيناك واستجاب قلبي 💜الشوق أضمى أضلعي أتشتاقين لي كما أشتاق إليك 2 # طب 3...