chap 16💜

288 5 3
                                    


تحدثنا معا في نفس الوقت :

زوجة أخيه السابقة
خطيبته السابقة

ميليسا: هكذا إذن هذا يُفسر سبب تلك اللمعة في عيناك بمجرد ذكر اسمه لا أريد التدخل في شوؤنكم الخاصة ولكن آمل أن تجتمع القلوب المحبة مرة أخرى
ليا : إنه شي صعب المنال الأمور معقدة بيينا فلنتركها للزمان إنه كفيل بمعالجة جراحنا و الان أستميحك عذرا للمغادرة لدي بعض الأعمال التي تنتظرني متشرفة بمعرفتك آمل أن نلتقي مرة أخرى

"لقد عدتي أخيرا "

من فضُ غيره يدخل بدون استئذان و يأخذ حريته وكأن المكتب مكتبه وأنا التي تساءلت أين هو لايستطيع المكوث طيلة هذا الوقت بدون مضايقتي و استفزازي

بمجرد إغلاقه للباب إعتذر وأردف " آسف على المقاطعة اعتقدت أنه وقت استراحتك "
" لحسن حظك لايوجد أحد غريب هنا إنها ليا الراجي أتت لزيارتي " أجبته

"أحقا ما تقولين ليا إنك هنا كيف حالك هل تذكرتني"

"بالطبع تذكرتك دكتور أدم كراون أشكرك على سؤالك إنني بخير كما ترى"

و كيف لي أن أنسى كل ما يتعلق به نهضت من مقعدي قائمة واستئذنت منهم مردفة " فرصة سعيدة للقائكم أتمنى لكم يوما جميلا "

" ماباله يبتسم لي هكذا وكأنه ربح جائزة باليانصيب أكل هذا لمجرد رؤيتي أقسم أنه بدأ يُحيرني لا أعلم ما الذي يدور بباله او ماالذي يخطط له "

ادم: يا محاسن الصدف كيف التقى الشرقي بالغربي
ميليسا: ألا تستطيع كبح فضولك قليلا
ادم: بالطبع يسترعيني كل ما يخصك
ميليسا : لست مجبرة للرد على أسئلتك لكنني مضطرة لانني لا اريد رؤية وجهك
ادم: رفقا بمشاعري إنك تؤلميني
ميليسا: أتستهزأ بي
أدم: حاشا لله أن أستهزأ بك
ميليسا: بالسجن مابك لايوجد شي مضحك بالأمر
ادم: امم هذا يعني أن أيهم التقى بليا ذلك الأحمق ألهذا وجهه لا يُفسر ذلك اليوم
ميليسا: ما دخلك انت به دعهم و شأنهم
أدم: لقد تذكرت وأريد أن أعلم الان لاتقومي باللف والدوران
ميليسا: ماذا
ادم: معتصم أخوك كيف
ميليسا : هو ابن خالتي وأخي من الرضاعة هل أشبعت فضولك
أدم: هكذا إذن
رأيته يمد يديه لكوب القهوة خاصتي و يرتشف من جهتي أين يوجد أثر لاحمر شفاهي وأردف "أشكرك على كوب القهوة أراك فيما بعد"
ميليسا: لم أعرضها عليك حتى
ادم: لا يهم المهم أنها منك طعمها رائع و خاصة أنها من شفتيك

" يا إلهي إنه يُحرق دمي باستفزازه لي "

دخلت السكرتيرة الخاصة بي والفرحة لا تكاد تسعها أكاد أرى قلوبا حمراء في عينيها بالطبع هكذا جميع العاملات بمجرد مايمر بهن ذلك اللعين يسقطن جميعا في شباكه بلسانه الرطب و الحلو
سمعتها تهمس " مسكين دكتور كراون إنه متعب لقد قاموا باستدعائه من الرابعة فجرا ولم ينم لحد الساعة"

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن