chap 13💜

414 14 12
                                    


توجهت لقسم الاستعجالات الجراحية لانه دوري في المناوبة الليلة كل تخصص جراحي يقومون بوضع طبيب مناوب فيه وانا أشك أن المناوب لقسم الجراحة العامة هو كروان اللعين لان صوته المقيت يصلني إلى ها هنا ، تحركت ناحية قاعة الصدمات أين هو مكان تخصصي و بدأت بمراقبة وضع المرضى الحرج
ألعن حظي العثر الذي يوقعوني معه في كل مرة لا أريد لقائه او الاحتكاك به لكن دائما ما يسري الأمر عكس رغباتي ، أرى أنه يتقدم بخطواته نحوي ربما لديه مريض هنا يود الاستفسار عن حالته ....
ادم: مرحبا أرى أنك مناوبة معي اليلة
ميليسا: نعم لسوء حظي ما الذي أتى بك ؟
ادم: أقاعة الصدمات حكر علي ؟ أريد الاستفسار عن حالتي مريضي
ميليسا: أي واحد فيهم ؟

Patient avec Atcd d'une ulcère gastrique je pense qu' il a des hémorragies digestives parce qu' il est instable sur le plan hemodynamique et en état de choc

الترجمة:
مريض لديه أعراض قرحة معدية من قبل أعتقد أن لديه نزيف داخلي لان مؤشراته الحيوية غير ثابتة و يعاني من حالة صدمة

Aaa d'accord on a fait une transfusion sanguine car il presente une anemie sévère avec un remplissage vasculaire pour lever l' état de choc en attendant la stabilité de ses constantes vitales pour préparer le au bloc

الترجمة :
قمنا بنقل الدم إليه لانه يعاني من فقر دم شديد مع وصله بالمصل لرفع حالة الصدمة عنه في انتظار استقرار مؤشراته الحيوية و تجهيزه للعمليات

ادم: لما تقومين بتحضير البروانيز و مشاركته مع الجميع
ميليسا: من أين علمت بذلك إنني حرة في ما أود مشاركته وأنت لما ما زالت محتفظا بتلك الحقيبة لما لم تتخلص منها كما تخلصت من صاحبتها
ادم : هذا شي لا يعنيكي
ميليسا: منفصم الشخصية حقا إغرب عن وجهي أنا المخطئة بالتحدث إلى شخص مثلك يليق بمعتصم تحطيم فكه هذه المرة

ادم: لما تقومين بتحضير البروانيز و مشاركته مع الجميعميليسا: من أين علمت بذلك إنني حرة في ما أود مشاركته وأنت لما ما زالت محتفظا بتلك الحقيبة لما لم تتخلص منها كما تخلصت من صاحبتها ادم : هذا شي لا يعنيكيميليسا: منفصم الشخصية حقا إغرب عن وجهي أنا ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Flash back⬇️⬇️⬇️

يصادف اليوم الثاني و العشرون من شهر أغسطس إنه يوم مولدي وانا عائد من العمل كنت بحاجة إلى ما ينسيني عنائه ، كنت أتساءل هل سوف تتذكرني يا ترى؟ ضحكت على نفسي ساخرا انا الشخص المعني بالأمر و نسيت ماهية اليوم وما لبت حتى رأيت الرد عن أسألتي عندما بادرت بفتح باب المنزل : جو حميمي للغاية ضوء الشموع يتغلغل بالمكان الذي يغرق في الظلام مع عبق الورود الحمراء ينتشر بالجو فيختلط مع رائحتها المسكرة طاولة مهيئة من كل ما لذ وطاب لشخصين تقدمت بخطواتها تلك نحوي مردفة "كل عام وأنت بخير كل عام وعيدك أجمل أعيادي لنسقط حصوننا لليلة " ما هذا إنها دعوة صريحة منها لي ، بقيت لبرهة من الزمن أتأمل أيقونة الجمال التي بحوزتي يلتصق بها الفستان كجلد تاني يحيطها و يشتد عند أكثر المناطق فتكا بي اما عن سحر أجرامها السماوية فإنني غارق في عشقهما ولا سبيل للنجاة من سحرهما ، قامت بتشغيل أغنية كلاسيكية هادئة فبادرت بوضعي يدي على خاصتها و تناغمت الألحان العذبة مع وقع أقدامنا بقينا نتمايل على الإيقاع و يدي تشد على خصرها و رأسها يستريح على صدري ، لمستها تبعث بشرارات في كل أنحاء جسدي ولا أقوى على المقاومة هل أؤثر بها كما تؤثر بي؟ رنة اسمي على لسانها بات له وقع آخر على مسامعي سمعتها تردف قائلة "هيا بنا للعشاء" لم أنتبه لمعظم كلامها لانني كنت منتبه لشي واحد وهو شفاهها ، قاطعت ما تبقى من كلامها بقبلة أضاعت بمعالمي و أذهبت بالجزء المتبقي من عقلي لم أرتوي من واحدة و كررت الفعلة أكثر من مرة حملتها بين يدي و أجبتها "لدينا شي أهم من العشاء لفعله أنت تحليتي لليلة "
فلندلي بالستار عنهما و لنتركهما غارقين في عالمهما
صباحا استيقظت و أنا أشعر برفرفرة الفراشات بمعدتي على ما حدث آمل أن تكون بداية جيدة لعلاقتنا تلمست مكانه إنه لا يزال دافئا دليلا على عدم مغادرته بعد ....
استحممت و جهزت نفسي و توجهت لمكتبه أعلم أنه متواجد هناك
ميليسا: صباح الخير هل تخصص لي بعضا من وقتك ؟
ادم: صباح النور بالطبع إنني متاح لك في أي وقت
ميليسا: شاركني الفطور أولا وقم بتذوق كعكة عيد ميلادك إنها من صنع يدي ، كيف هي هل أعجبتك ؟
أدم: جيدة
ميليسا: ما بك أشعر أنك لست بخير
أدم: لا تقلقي إنها بعض الأمور التي تخص العمل تشغل بالي
ميليسا: تفضل لم أنسى هديتك
أدم: كبرت على الهدايا
ميليسا : هيا افتحها !
أدم: إنك مستعجلة أكثر مني ما هذه المجلدات
ميليسا: إنها الدروس خاصتي انها لك كتعويض عما فعلته بك آخر مرة و تلك حقيبة بها مستلزمات كل ما تحتاجه عند عملك لتذكرك بي
أدم: إنني محظوظ بك تعالي إلي مكانك هنا بين أحضاني

End of flash back⬇️⬇️⬇️

الساعة تشير إلى العاشرة ليلا خرجت بغرض البحث عن شي أتناوله لكن معظم المحلات أغلقت اتجهت للموزع الآلي لاقتناء ما يسد رمقي و جلست في الحديقة بمفردي قمت باسناد رأسي للطاولة لاريح نفسي قليلا لكنني أشعر بأنفاس شخص ما يجاورني ...

مالذي تفعلينه هنا بمفردك
ألا تخافين على نفسك من قطاع الطرق؟
هل تناولتي عشائك!
...........................................لا رد
قررتي تجاهلي إذن
تفضلي حصتك من الطعام تناوليه وأسرعي بالمغادرة إنني ذاهب الان

قمت بالانزواء بعيد عن أعينها بقيت أراقبها خوفا من أن يعترض لها أحد ما أرى أنها تكابر مع نفسها و لكنها قررت أخيرا الرضوخ وتناول ما أعطيت لها
انقضت الليلة بسرعة و بأخف الأضرار وحل بدالها يوم جديد خرجت لارتشف قهوتي متأملا منظر الشروق أحصي عدد الساعات حتى موعد تقرير المناوبة لكي أغادر وأحظى بنوم عميق

الايام تمضي بسرعة لقد مرت فترة عن آخر لقاء بها أسمع صوت جلبة بالخارج لكني لا أعلم ما السبب ؟
ادم: أيها الوقح كيف تتجرأ على الدخول علي هكذا دون استئذان
سيف: أسف ولكني كنت في عجلة من أمري قلت ربما يعنيك الأمر
ادم : ما الأمر !
سيف: الشرطة إنها هنا تبحث عن الدكتورا نايت

لا أعلم متى وكيف لحقت بعين المكان وصلت على منظر الشرطي وهو يردف "دكتورا نايت أنت رهن الاعتقال توجهي معنا رجاءا دون مقاومة الى المركز" رؤيتها وهي بذلك الضعف ودموعها تهدد بالسقوط أحدث صدعا بقلبي وجعل الدماء تفور بجسدي تحركت لاكون حاجزا بينهم و لأجعلها تحتمي خلف ظهري لن أسمح لهم بأذيتها أبدا
شرطي : يا سيدي أنت تعيق عملنا رجاءا لا تجبرنا على استعمال القوة
ادم : ألديكم مذكرة اعتقال ؟
شرطي : بالطبع هاهي ذا رجاءا سيدتي توجهي معنا إلى السيارة لقد طاوعناك ولم نستخدم الاصداف
ادم : دعها تغادر معي بسيارتي وسوف نتبعكم نحن
شرطي : ممنوع يا سيد أتريد أن تعتقل انت أيضا !
حاوطت يدي بوجهها و أردفت قائلا "ميليس اسمعيني سوف تركبين معهم وسوف أتبعك بسيارتي لن أتركك لا تقلقي سوف أتصل بالمحامي حتى يلاقينا هناك "
قاموا بنزعها بين يداي بقوة و اقتادوها نحو المركز
آخر ما تفوهت به لي صدمني حقا "إتصل بأخي ، أريد أخي ، إتصل بمعتصم "
أمعتصم ذاك أخوها !!!!!

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن