chap 09💜

411 12 11
                                    

صوت الباب يُفتح دليل على عودته من العمل يا إلهي بِت لا أستطيع التحكم في قلبي ، مشاعري أصبحت تفضحني ، يتقدم نحوني بخطواته الثابتة إنه يقترب بوجهه إلى وجههي ماذا يفعل ؟ أغمضت عيني مغتنمة اللحظة لكنه فاجئني عندما وضع شفته على جبيني، إنه يستشعر درجة حرارتي فقط .
أدم: أيتها الغبية افتحي عينيك ماذا ظننتي أنني فاعل؟ هل اعتقدت أنني سوف أقبلك ما بال وجهك إحمر هكذا
ميليسا: لا شأنك لك بي ، ابتعد عني
أدم: وتقولين عني منحرف منِ المنحرف بيننا الان ؟ تعالي ! سوف أعوضك بأكثر منها
ميليسا: أيها الوغد اغرب عن وجهي و دعني أذهب للاستحمام
أدم : إنني هنا إن كنتِ بحاجة للمساعدة
ميليسا: لا حاجة لي بك

حسنا سوف نرى من الذي يصمد بيننا جاريني إن استطعتْ ارتديت فستان يُحدد معالم جسدي بسخاء مع لون يعكس لون عيني صبغت شفتي بأحمر شفاه صارخ
وقمت بتحديد عيني بكحل أسود تركت شعري رطبا ومنسدلا على ظهري توجهت ناحيته وجلست بجانبه

حسنا سوف نرى من الذي يصمد بيننا جاريني إن استطعتْ ارتديت فستان يُحدد معالم جسدي بسخاء مع لون يعكس لون عيني صبغت شفتي بأحمر شفاه صارخوقمت بتحديد عيني بكحل أسود تركت شعري رطبا ومنسدلا على ظهري توجهت ناحيته وجلست بجانبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ادم: ماذا ؟ ما الذي تريدينه ؟
ميليسا: تفضل قُم بتسريحي شعري
ادم : عليها اللعنة ماهي فاعلة
ميليسا: على مهلك لا تؤلمني

ادم: و تتدللينا أيضا الا تري بانني مشغول التفي سوف أبدأ بتسريحه
ميليسا: راودتني فكرة قصه كنوع من التغيير ما رأيك؟ ادم : ماذا من منحك الاذن لفعلها ؟
ميليسا : أأخذ الإذن منك؟ شعري وأفعل ما يحلو به
ادم : حاولي فقط
ميليسا: سوف نرى
ادم: اذهبي وانزعي عنك لوحة البيلاتشو هذه
ميليسا: تُعجبني نفسي هكذا ما دخلك
ادم: عليك اللعنة بالكاد أستطيع السيطرة
ميليسا: أ قلت شيئا ما
ادم : لقد انتهيت هيا اذهبي
ميليسا: امتحان التخصص يقترب كيف هي التحضيرات
ادم: إنني مرهق أشعر بالضغط رأسي سوف ينفجر
ميليسا: تعال سوف أقوم لك ببعض التدليك قد يُريحك قليلا
ادم: اكتملت هذا ما ينقصني إنني بالكاد أنفذ بجلدي منها
بدأت بتدليك صدغه و من ثما أسفل رقبته خلخلت أصابعي بشعره متأملة خناجره أعترف لنفسي أنني أحب والهاء لا زالت تُكابر فاجئني عندما عدل من وضعيته واستقر بكنفي أ كل هذا ولا أعني له شيئا ؟

الجو مشحون للغاية أدم و عصبيته المفرطة على أتفه الأمور ، الموعد يقترب والتوتر يبلغ أشده فوضاه لا تُحتمل و مكتبه لا تستطيعون تخيل مدى فضاعته شياطينه تتلبسه في كل مرة نتواجه فيها و دائما ما أرخي بالَدلة حتى لا تندلع بيننا عاذرة وضعه وما يمر به طاقة سلبية تحوم بي علي أن أتخلص منها ذهبت للمطبخ وقمت بتحضير مشروب الشوكولاتة الساخنة وضعتها في أكواب جميلة قمت باقتنائها مؤخرا وبجانبها القليل من الكوكيز
الاكواب ⬇️⬇️⬇️

طرقت باب مكتبه و أردفت :" أتسمح لي بالدخول "ادم: تفضلي ميليسا : قمت بتحضيره لكلينا وأردت مشاركتك كفاك تعاطيا للقهوة إنها تضر بصحتك إرحم نفسك قليلاادم: أانتهيت من درس الوعظ و النصائح لما في كل مرة تصرين على شراء هكذا أشياء تافهة ؟ميليسا: ولما تصر أ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقت باب مكتبه و أردفت :" أتسمح لي بالدخول "
ادم: تفضلي
ميليسا : قمت بتحضيره لكلينا وأردت مشاركتك كفاك تعاطيا للقهوة إنها تضر بصحتك إرحم نفسك قليلا
ادم: أانتهيت من درس الوعظ و النصائح لما في كل مرة تصرين على شراء هكذا أشياء تافهة ؟
ميليسا: ولما تصر أنت في كل مرة على تعكير صفو جوي وتتعمد ايذائي بالكلام
ادم: هكذا طبيعتي وأنا حر في ما أقوله
ميليسا: لا لست حرا عليك بترويض ألفاظك في وجودي إنك وقح صاحب لسان لاذع
ادم: أرى أنك تتمادينا في شتمي و أن كرجل لا أقبل بتاتا بهكذا إهانات
ميليسا: أين الإهانة في الأمر في كل مرة تصدمني بأنني لا أعرفك جيدا
أدم : أنا عن نفسي و لا أعرفها جيدا لا ترفع سقف توقعاتك قلت لك مرة احذريني !
ميليسا : أ هذا تهديد غير مباشر منك حسنا
قمت بإراقة المشروب على أوراقه وركضت مسرعة ناحية الغرفة مغلقة باباها رأيت عينيه تخرج من محاجرها وعروق يده تتضخم لشدة غضبه سمعته يردف خارجا "أقسم أنك لن تنفذي منها " قبضته على الباب أرعبتني يا إلهي ما دهاني !

استيقظت صباحا و أنا خائفة حد اللعنة أريد الخروج ولا أستطيع تصنت على الباب ، لا يصدر منه صوت أظن أنه غادر ، شققت طريقي إلى المطبخ لاعد فطوري جلست في الشرفة مستمعة بالاجواء بعد جرعة طاقة إيجابية هممت لفرز البيت و خاصة المكتب بعدما حدث الليلة الفارطة، باغتني جسده الملقى بالأرض ناديته ولم يرد دموعي بدأت بالانهمار إني لا أقدر حتى على حمله شعرت بلملمته فتح عينيه وأردف" لما أراك جاثية بجانبي"
ميليسا: لقد أفجعتني عليك لا تكررها مرة ثانية
ادم: لم أمت فقدت وعيي فقط نتيجة الإرهاق
ميليسا: اش لاتجلب الموت على سيرة لسانك هيا استند علي لترتاح قليلا

عائد كالعادة من عملي فتحت باب الشقة قابلتني الشموع والبالونات مع طاولة معدة لشخصين تُضفي على المكان جوا رومانسيا تقدمت نحوي ميليسا بثوبها ذاك و أردفت : "كل عام وأنت بخير كل عام وعيدك أجمل أعيادي لنُسقط حصوننا لليلة "

الفستان⬇️⬇️⬇️

End of flash back ⬇️⬇️⬇️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

End of flash back ⬇️⬇️⬇️

سمي و ترياقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن