𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐅𝐈𝐕𝐄

104 14 173
                                    

𝐌𝐎𝐎𝐍

.

.

.

𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐕

فضـلًا أنيرِ نِجمتـي في الأسفل★.

_________

"أنـا أسـف، أسـف علـى مَـا شَعرتِـي بِه بِسَببـي
أسـف لكِ نيابـة عن العالـم "

لا يسمع حولنا صوت سوي نَبضُ قَلبِـي مِن شدةّ تَوتُري

عِناقـهُ دَافء بِشكـل مُرهـق لِقَلبـي

_"لقد شَغلتي عَقلـي و قَلبـي مَعكِ لا أعلم ما أشعُـر بِه بِسَببكِ، أرهقتِـي قَلبـي"_

هذا ما كان يدور دَاخل ذهن تايهيونغ من حَديث لم يتفوه بِه أمامها

الآن لَيلـى لا تعلم متى حدث هذا ولا تعلم ما تفعل في ذلك الموقف ولكنها تشبثت بِه رغم تَوتُرها و رُهَابِها من اقتراب البشـر .

و بعد عِنـاق طَويل لا أعلم كَم من الوقت و أنا متشبثه بِه وهو يربط على طول ظهـري بِخفه أحترامـًا لِـخصوصيتي

وعند تلك النقطة علمت انني مُخطئـة و تفكيـري كان خاطئ لهُ

قطع تفكيـري صوته الهَـادئ وهو يقول :

" لا بأس، لا بأس، سيصبح كُل شيئ بِخير أنا إعِدك بذَلك و لكِن كفا عن البُكـاء"

ابتعدتُ عنهُ بِبطء وبدأت بِمسحُ دِموعي بأكمَـام سُترتي ثم نظرتُ لهُ ولا أعلم كيف نظرت لعَينـاه بِتلك السهولة رغم أنني لا أستطيع فعلُ تواصُل بصري مع أحد
ثم تحدثت قائلة :

" أنا أسفة، أسفة لأنني أسئتُ الظن بكَ لا أعلم لِمَ فكرتُ بكَ بِتلكَ الأفكـار و لكِن أعتذرُ على ما تسببتُ لكَ من أذى"

تحدثتُ بِثبات و لأول مرة و كنتُ أنظر لهُ يا رِفاق وهذا الحدث من عجائب الدُنيا بدون مُبالغة في الأمر


"لم أطلبُ منكِ أعتذار لَيلـى، لمْ و لنْ أطلبُ، أعلم أنني كنتُ غَريب بعض الشئ ولكن لم أشعر بشئ بعد ما فعلتي كُل هَذا، كُل مَا شعرتُ بِه هو أن أراكِ فقط."

" أنـتِ أردتِ أن يُرسل القَمـر شخصٌ لكِ ليظلُ بِجانبكِ و يستمعُ لكِ، لِذا أعتبرِني أنا الشَخـصُ الذي أرسلهُ القَمـرُ لكِ "

تحدث تايهيونغ بِهدوء كَـعادته و كان يَنظُر لهَـا بِكُل صِـدق و هِـدوء.

لِمَ يتحدث بطريقة تجعلني أنظر لهُ غصبـًا
لِمَ طريقة حَديثه حَنونه
لِمَ رأيته مثل أخـي جونغكوك

𝐌𝐎𝐎𝐍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن