𝐌𝐎𝐎𝐍
.
.
.
𝐏𝐀𝐑𝐓 XII
فضـلًا أنيرِ نِجمتـي في الأسفل★.
لو ناسيين الأحدث ارجعوا لنهاية البارت اللي فات.
___________
وَصلتُ وَ الآن أنا أقف أمام المَنزِل مُتردده لا أعلم بِمَا أشعُر لِذا طَرقتُ الباب وَ بَعد دقيقة تقريبًا هوَ قام بِفتح الباب
"لِـيـل؟ أليس مَعكِ نُسخة يا رَوحـي..."
لَم يُكمل حَديثهُ لأنّهَا عِندمَا رأتُه أمامِهَا أجتمعت الدِموع التي كُبحت مُنذ أمس تَجمعت أمامهُ فَقط وَ مِن ثُمَ هِي ذَهبتُ دَاخِل أحضانهُ تَشبثت بِهِ بِقوة وَ تَبكِ بِحرقة على حالهَا، هِيَ الآن أضعف مِمَا ترى، لَم تَكُن لَيلـى الجامدة أمس بل الآن هِيَ ضعيفة جِدًاهوَ لا يَعلم مَا أصَبهَا لَكِن لِمَ هوَ يَبكِ بِصمت مَعهَـا؟
وَ قَررت السمـاء أن تَبكِ مَعهُـم، كَانت تُمطر وَ بِشدةتعالِ لِـيـل"
فَصل العِنَاق ثُمَ مَسح دِمُوعهُ بِيديهِ ثُمَ أمسك يَداهَـا لِيُدخلهَـا حتىٰ لا تُصيب بأي مَكروهبدأ كُلًا مِنهُمَا بِالصِعود إلى غُرفة تايهيونغ وَ هِيَ مُتشبِثه بِيديهِ لا تُريد تَركهَا حتىٰ فَتح باب غُرفتهُ وَ جَعلهَا تَدخل هِيَ أولًا وَ مِن بَعدهَا جَعلهَا أيضـًا تَجلس على فِراشهُ أولًا وَ مِن بَعدهَا أحضر مِقعد صَغير ليجلس عليهِ لِكَي يَبقي أمامِهَا وَ قريب مِنهَا
"أبقي هُنَا سأحضر لَكِ كُوب ماء"
نَبس تايهيونغ ثُمَ خرج مِن غُرفتهُ وَ هِيَ ظَلت جالسه تَنظُر إلى الأرض وَ صَوت أبيهـَا هوَ كُل مَا تَسمعهُ فِي رأسِهـَا جاعِلًا مِنهَا تَبكِ أكثر مِن ذي قَبل وَ بدأت بأصدار صَوت أثر بُكائِهَـا، عِندمَا سَمع تايهيونغ صَوتِهَا هوَ رَكض إلى غُرفتهُ وَ بَعدمَا دَخل وَضع زُجاجة الماء على مَكتبهُ ثُمَ ذَهب لأحتضانِهَا وَ كأنّهُ سَيدخِلهَا إلى قَلبـهُ"أهدئي يـا عِـيوني ، أهدئي يـا رَوحـي"
هوَ لَيس قَادر على فِعل شَيء هوَ الآن لا يَرى نَفسهُ كَافيـًا لهـَا وَ أنّهَـا لا تَستحقهُ لَكِن مَاذا يَفعل الآن لِكَي تهدأ"لا أستَطيـع.. المُحاولـة.. مُجددًا"
نَبست لَيلـى بِتقطع أثر بُكائِهَـا وَ هِيَ مُتشبِثه بِهِ وَ تَسند رأسهَا على قَلبهُ تَستمِع إلى خِفقـاهُ الذي يَنبض بِسُرعة جِدًا وَ كأنّهُ سَيخرج مِن مَكانهُ لِيُواسِهَا"أهدئي اولًا ثُمَ سَنتحَدث فِمَـا يَحلو لَكِ يـا عِـيوني"
نَبس تايهيونغ وَ هوَ يَبكِ مَعهَـا هوَ لا يُحِب رُؤيَتِهَا بِهَذهِ الحَالة ، يَبدو ضَعيف عِندمَا تكون هِيَ فِي هَذا الحال
أنت تقرأ
𝐌𝐎𝐎𝐍
רומנטיקה- رأيتـكِ كَـان ضَـوء القَمـرِ مُنعكـسٌ عليكِ، و كَـأنكِ قطعةٌ منـه . -كُـنت بِالنسبـةٌ لـي نجمـاً يُـنير حَـياتي مِـن عَتمَـتهُ بِسـببُ البُكـاء . "لـم يعلـم ما بِـدواخلهمـا مِـن مشَـاعر لبعضـهم سِـوى القَمـر ." - لِـما تبكُيـن يـا هِـلَالِـي؟ - أ...