𝐌𝐎𝐎𝐍
.
.
.
𝐏𝐀𝐑𝐓 X𝐈𝐕
فضـلًا أنيرِ نِجمتـي في الأسفل★.
-
وصـل أبيهَـا المنـزل ثُم جلـس مع تايهيونغ، و تايهيونغ يَتحـدث بِصيغـة رجـوليـة و وقـار و كأنَّـهُ رَجُـل ثَلاثِينـي و لَيس شـاب عِشرينـي، و لَيلـى تجلـس فـي غُرفتِهَـا لا حـول لهَـا ولا قُـوة، تتمنـى مِـن الـرب أن تنـام تِلكَ الليـلة سعيـدة علـى الأقـل، لَيسـت مليئـة بالدِمـوع و الكَدمـات أثـر البُكـاء.
هِـي تُحـاول سمـاع أي شـيء لَكِنهَّـا تستمـع إلى هَمهمـتت و لَيـس حَديـث
أغرفتِهَـا عـازلة للصـوت أم هِـي المُشكـلة؟!كـان جونغكوك خائـف من وجـود أبيـه مـع تايهيونغ، خائـف أن يَرفضـهُ وقتهَـا لَـن يتخيـل أحـد مـا سَيحـدث للَيلـى
"سأدخـل فِـي صُلـب الموضـوع سيـد جيـون، أنـا أتقـدم إلى أبنتـكَ لِـيـل... أقصـد جيـون لَيلـى، أحبهَـا مُنـذ ثلاثـة سنـوات تقريبـًا لَكِنَّهَـا لَم تعـرف و لَم أتعامـل معهَـا سِـوى أثنـاء مشـروع الجامعـة... حـددتُ معـاد مـع جونغكـوك و أتيـت لمُقابلتـكَ سيـد جيـون"
نَبـس تايهيونغ بتوتـر، لِيأتـي أمـام أبيهَـا و يقـول لِـيـل!
لَكِنَّـهُ تحـدث بأدب، رأينـا تايهيونغ الخلـوق و تايهيونغ السافـل و تايهيونغ المُتوتـر في آن واحـد، و هُـو لَن يُخبـر أبيهَـا عَن عِلاقِتَهُـم، هُـو لَن يُسـبب لهَـا مُشكـلة و لَن يأذيهَـا."أسمـع يا بُنـي أعتقـد أنَّـكَ صغيـر علـى تِلكَ الخطـوة! "
نَبـس جـون سـو، كَيـف رَاجُـل بِهَـذا الطُـول و العَـرض صغيـر؟!!"في الواقـع أنا أكبـر من لَيلـى أي لَسـتُ صَغيـر و هَـذهِ آخـر سنة لِي في الجامعـة و أعتقـد سنِـي لَيس بِصَغيـر"
نَبـس تايهيونغ بِهـدوء دون تَوتـر، هُوَ يَعـلم طريقـة أبيهَا كـان يَتـدرب عليهـا طـوال الوقـت سنعـلم هـذا فـي وقـتٍ آخـر"بِمَـت تَعمـل أقصـد مـا هُـو عمـلك بعـد تخرُجـك بمـا أنَّـكَ مازلـت تَـدرس"
الآن جـون سـو يبحـث عـن أي خطـأ ليَـرفض تايهيونغ بِـه"أبـي لَديـه شركـات عقـار سيـد جيـون في كوريـا و فرنسـا و سويسـرا، لَيلـى يُمكنهَـا أختيـار أي دولـة و سأمسـك الفـرع بِهَـا"
نَبس تايهيونغ بأبتسامة هادئة، جونغكوك أعجب بحديثهُ الهادئ و المنظم" أذاً أين والدك و والدتك؟ لِمَ لَم يَأتوا معكَ اليوم؟"
نبس جون سو، و فِي نَظرهُ كَيف أن يأتي بِدون والديهِ" وَالداي يَعِيشان فِي سِويسرا، حَدث لَهُم أمر في العمل و أجراءات السفر، لذا تأجل سَفرهُما"
تايهيونغ لَديه رد لِكُل شَيء، ستعلمون هَذا قريبـًا
أنت تقرأ
𝐌𝐎𝐎𝐍
Romance- رأيتـكِ كَـان ضَـوء القَمـرِ مُنعكـسٌ عليكِ، و كَـأنكِ قطعةٌ منـه . -كُـنت بِالنسبـةٌ لـي نجمـاً يُـنير حَـياتي مِـن عَتمَـتهُ بِسـببُ البُكـاء . "لـم يعلـم ما بِـدواخلهمـا مِـن مشَـاعر لبعضـهم سِـوى القَمـر ." - لِـما تبكُيـن يـا هِـلَالِـي؟ - أ...