𝐌𝐎𝐎𝐍
.
.
.
𝐏𝐀𝐑𝐓 𝐕𝐈𝐈
فضـلًا أنيرِ نِجمتـي في الأسفل★.
_________
الآن هُمَا يستندان على السياره وَ يأكُلوا المُثلجات إليـن تَنظُر للنِجوم وَ جونغكوك يَنظُر لهـَا وَحدِها
"أشكُركَ جونغكوك، أشكُركَ عَلى كُل مَا تفعلهُ مِن أجلي، حمدًا للرب إنكَ فِي حَياتي"
وَ للمرة التي لا نَعلم كَمْ عَدادِها جونغكوك مُتوتر و خَفق قَلبهُ سَيفضحهُ قريبـًا
"هَل يُمكنَني مَعرفة مَا حَدث فِي مَوعِدك؟"
نَبس جونغكوك بِبرائة وَ هوَ يَلعق مُثلجاتهُ
" سأروي لكَ أخي حسنـًا"
مَاذا يَفعلُ هَذا المِسكين حَالًا أيَقُوم بِتقبِيلهَا لِتعلم أن لا يُوجد أخ يُقبِل شَقيقتهُ أم يَقُوم بِلكمِهَا عَلى فَمِهَا اللعين، هو سَيختار إختيارٍ ثالِث وَ هوَ النَظر إليهَـا وَ الصمت فَقط
"كُنت أجلسُ بِرفقَتهُ وَ كُل شيء عَلى مَا يُرام حتىٰ دَحلت حِرباء وَ أخذت مِحور أنظَارهُ عَني"
نَبست إليـن بِغَيظ مِن تِلكَ الفتاة وَ التي هِيَ ڨـاريـن
حَاول جونغكوك أن لا يتِم شَتم أم تَوبيخ ڨـاريـن أمامهُ لإنّهَا لَيس لهـَا ذنبٍ هوَ مَن أرد إفساد المَوعِد وَ لَيست ڨـاريـن
" أنـتِ تَلومِين الفتاة إليـن عَلى دِخولِهَا المطعم؟
لِمَ لا تَقولين أن أبن العاهِرة نَفسه هوَ مَن يَنظُر على أي أُنثي يتلاعب بِهُـن فَقط وَ لا يُقدم لَهُـن حُب صادِقـًا وَ صافِيـًا نَابِع مِن خفقاهُ هوَ ، قَلبهُ إذا أحَب امرأة يَنبُض لهـَا وَحدِها وَ لا يُوجد مكان فِي قَلبهُ غَير تِلكَ الامرأة ، وَ عِندمَا يَنظُر لهـَا لا يَشبعُ مِن النظر إليهـَا مهمـا كان حتىٰ يَشعُر بِأضطراب قَلبهُ وَ هَذا بِسبب الامرأة التي أحبهَا قَلبهُ حُبـًا كَامِلًا "نَبس جونغكوك وَ هو يَنظُر لِأعمق نُقطة دَاخِل أعيُن إليـن وَ كَإنهُ يَوصف لهـَا مشاعِرهُ تِجاههَا وَحدِها وَ هِيَ تَنظُر لهُ وَ تهتمُ لِكُل حرفٍ يَخرج مِن شفاتيـهِ
" كَان معكَ حق جونغكوك، كَان معكَ حق فِي عَدم شِعُروكَ بِالراحة مِن هَذا المَوعِد"
نَبست إليـن بِندم وَ عِيـونِهَا تُحاوطهَـا الدِموع
توشعُر بِالأسف لِنفسهَـا التي سَعِدت أن هُناك مَن أعجب بِهَا وَ يُريدهَا وَ لَكِن سَعادتِهَا تَحطمت بَعد إفساد أول مَوعِد لهـَا
أنت تقرأ
𝐌𝐎𝐎𝐍
Romance- رأيتـكِ كَـان ضَـوء القَمـرِ مُنعكـسٌ عليكِ، و كَـأنكِ قطعةٌ منـه . -كُـنت بِالنسبـةٌ لـي نجمـاً يُـنير حَـياتي مِـن عَتمَـتهُ بِسـببُ البُكـاء . "لـم يعلـم ما بِـدواخلهمـا مِـن مشَـاعر لبعضـهم سِـوى القَمـر ." - لِـما تبكُيـن يـا هِـلَالِـي؟ - أ...