𝐌𝐎𝐎𝐍
.
.
.
𝐏𝐀𝐑𝐓 XI
فضـلًا أنيرِ نِجمتـي في الأسفل★.
__________
نام بِجانِبهَا وَضِعـًا رأسِهَا على قَلبهُ كَي تستمِع إلى نَبض خِفقاه وَ تنام بِسلام ، كان مُعانقـًا إيهـَا بِطريقة مُريحة جَاعِلًا مِنهَا تتشبث بِه أكثر حتىٰ غفىٰ فِي نَومهُ هوَ الآخر على فِراشِهَا وَ فِي أحضانِهَا
مُجرد سَمَعِهَا لِصَوت خَفقاه جَعل مِنهَـا لا تُرِيد شَيء سِوىٰ مُعانقتهُ فَقط
وَ بَعد ساعتين تَقريبـًا، لا أحَد مِنهُمَا شعَر بالَوقت بالأصل وَ كأنَهُمَ كانوا يَنتظرُون النَوم بِرفقة بَعضَهُم
أستيقظ تايهيونغ فِي الساعة السابِعة صباحـًا، بَدأ بالنظر حَوله عَلم أنّهُ لَيس بِمنزِلهُ و هوَ لَم يَترُكهَا
مَسد تايهيونغ على خُصلَاتِهَا ثُمَ طَبع قُبلة هُناك وَ مِن بَعدهَا طَبع قُبلة على جَبهتِهَا وَ هِي لا تَشعُر بِشيء، هِيَ غارقة فِي نَوم عَميق على صَدرهُ، لَيلـى لَم تَنام بِهَذا المنظر مِن قَبل.
شَعر تايهيونغ بِالعطش لِذا هوَ حَاول النِهُوض مِن الفِراش بِهدوء لِكَي لا تستيقظ او تَشعُر بِالفَزع ثُمَ وَضع رأسِهَا على الوِسادة بِهدوء ثُمَ طَبع قُبلة سَطحية على شَفـاتَيهـَا
هوَ أمامهُ زُجاجة الماء خاصتِهَا لَكِنّهُ لَن يَروي عَطشهُ مِنهَـا ، إذَا أستيقظت و شَعرت بالعطش مِثلهُ وَ تَشعُر بِالأرهاق أيضـًا وَ لَيست قادرة على النِزول إلى المطبخ لِتَروي عَطشِهَا مَاذا سَتفعل إذًا؟
هوَ فَتح باب غُرفَتِهَا وَ نَزل الدرج وَ كأن المَنزِل مَنزِلهُ، هوَ لا يَشعُر بِالخَوف إذا رأه أحد، ثُمَ ذَهب إلى المطبخ لِيَروي عَطشهُ ثُمَ خَرج مِن المَنزِل لِيَذهب مَنزِلهُ يَنام تَلكَ الساعات القَليلة قَبل ذِهابهُ إلى الجامِعة وَ هوَ يَعلم أنّهُ سَينام حتىٰ تَضيع عَليهِ المُحاضرة الأولى، هوَ لا يَهِمهُ تِلكَ الشَكلِيات، مَا يَهِمهُ فَقط هِــيَ فَقط
.
.
.
السـاعـة التـاسِـعـة صَـبـاحـًا
تَشكلت عُقدة بَسيطة بَين حاجِبيهَا عِندمَا أستمعت صَوت طَرق الباب
مَهلًا الباب يَطرق وَ تايهيونغ هُنا نائِم معهـَا؟؟!
أستَقمتُ مِن الفِراش لأبحث عَنهُ لَكِن لَيس لهُ أي أثر فِي غُرفَتي، حتىٰ لا أثر لِرائِحتهُ
أنت تقرأ
𝐌𝐎𝐎𝐍
Romance- رأيتـكِ كَـان ضَـوء القَمـرِ مُنعكـسٌ عليكِ، و كَـأنكِ قطعةٌ منـه . -كُـنت بِالنسبـةٌ لـي نجمـاً يُـنير حَـياتي مِـن عَتمَـتهُ بِسـببُ البُكـاء . "لـم يعلـم ما بِـدواخلهمـا مِـن مشَـاعر لبعضـهم سِـوى القَمـر ." - لِـما تبكُيـن يـا هِـلَالِـي؟ - أ...