VENOM|9

315 23 9
                                    

"آلفُصّلَ آلَتٌآسِعٌ"

"أسِتٌغُفُر آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً"

_______________________

آحًدهًمٌ يِحًآولّ آهًدآئيِ آلّسعآدة ولّآ يِعلّمٌ بـُ آنهً آجُمٌلّ هًدآيِآ آلّقدر ."

__________________



كنت شاردة في صقف الغرفة بينما كانت الدموع تنهمر على وجنتاي، فلا أعلم كم مضيت في البكاء

كانت الأفكار تعتلي رأسي في ما سيحصل إن لن أفعل شيئ، أفكر في كيفية الهروب من عرين الشيطان، الى أنني خائفة و مترددة من هذه الفكرة

فهو شيطان لن أعلم ما يفكر به الأن، أصبحت وتيرة بكائي عالية بسبب الأفكار السلبية التي أعتلتني

لم أقم بأي ردة فعل عند سماعي للباب يفتح، و من غيره سيدخل

أحسست بالسرير ينخفض و لم أرد الألتفات و النظر في وجهه

أستشعرت بعض اللمسات على طول ذراعي، لمسات رقيقة جعلت جسمي يقشعر

أدرت رأسي لتقابلني هيئته المتعبة

"ماذا تريد"
قمت بتوجيه سؤالي له فلم يقم بأي ردة فعل

كان هناك تواصل بيننا فلم أقم بإشاحة نظري عنه، يضع قناع أرنبي الشكل إلى أن عينيه يظهران خلف أعين القناع

خلال ذلك تردد في ذهني صورة لرجل قابلته في المركز التجاري
فتبادر الى ذهني الكثير من التساؤلات

"أانت هو ذلك الرجل الذي قابلته في المركز التجاري"
قاطعت ذلك التواصل بسؤالي

هز رأسه مجيب دون التكلم، فكانت الدهشة و الصدمة بادية على وجهي

كان هناك العديد من الأسئلة التي أريد معرفة أجوبتها إلى انني تذكرت أخر ماقاله لي عن فضولي

"لماذا تضع ذلك الرمز؟"
لم أكن أريد أن أطرح الأسئلة ألى أن فضولي تغلب علي

"شيئ متعلق بالماضي الخاص بي، و لا يجب أن يعرفه احدا"

تغيرت نبرة صوته بينما كان يتحدث 

أعتدلت في جلستي لأقابله وجها لوجه، لدي الكثير لأعرفه مادام هادئا
"اذا لماذا تضع هذا القناع"
كان ينظر لي و لم يقم بإجابتي

لم أرد أن أسئله مرة أخرى لذلك قمت بالرجوع لوضعيتي القديمة حيث كنت أتأك بظهري على سطح السرير و هو يجلس بجانبي

VENOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن