"الفصل العاشر"
"استغفر الله العظيم"
__________________________
"قلبي اشتعل بالحب كأنه فجرا يتلألأ في سماء الروح"
_________________________
في عتمة الليل تتلألأ النجوم كأحلام متلألئة في سماء الصمت
و ينساب السكون في أرجاء الليل كأنه قصيدة صامتة تروي أسرار الروح
و تتراقص أشجار الليل مع همس الرياح و ترسم لوحة سحرية بأغصانها البنية
و ينام العالم و يستريح،و تستيقظ الاحلام لتلون سماء الليل بألوان الأمل
و تنساب الهدوء و السكينة في أعماق الليل كأمواج هادئة تغمر القلوب بالسكون .
"في ليلة هادئة تتفتح الأحلام كأزهار ملونة في حقول الوجدان و تتلألأ النجوم كأقلام شاعر ترسم قصائد السماء في سكون الظلام."
كنت أشعر بالألم أسفل رأسي بينما عيناي مشدودتان بألم
و كانت يداي مقيدتان بحبل سميك و الحال نفسه مع رجلاي
فتحت عيناي ببطئ لأرى ذلك الظلام الحالك يسود الغرفة، سكنت في مكاني بدون حركة احوال الرؤية
و كنت احاول تذكر ما جرى ليلة البارحة عند هروبي الا انني لم اتذكر احداث الأمس
الا ان اغلقتهما بسبب الضوء الساطع الذي حل عليهما، و انكمش وجهي بسببه و لا أعلم مصدره
قمت بفتح عيناي ببطئ احاول الاعتياد على الضوء
نظرت الى القابع امامي بملامح داهشة بسبب عدم وضع قناعه على وجهه، كان الضوء خارج الغرفة كفيل لأرى ملامحه بوضوح
فياله من رجّلَ خِلَآبً، کْلَ مًلَآمًحًهّ مًثًآلَيَةّ، عٌيَنِآهّ مًثًلَ سِوٌآدٍ آلَلَيَلَ، تٌطِوٌقُهّمًآ ظُلَآلَ سِوٌدٍآء، شُعٌرهّ آلَغُرآبًيَ آلَطِوٌيَلَ، آنِفُهّ آلَمًدٍبًبً، وٌ شُفُتٌآهّ آلَمًغُريَتٌآنِ،ۆ تٌلُگ آلُنْدِبْةّ علُﮯ جٍبْيَنْہ آلُأيَمنْ ، وٌفُکْهّ آلَحًآدٍ، رؤيته جعلُتٌ فَگيَ علُﮯ آلُأرض
گيَفَ يَتٌمتٌع بْہڏآ آلُمنْظًر آلُخـلُآبْ بْيَنْمآ هو قآتٌلُ متٌسلُسلُ
كنت استطيع رؤية الغضب من عيناه الحادة بينما كان يرص على فكه، لم يجرأ احد منا على قطع هذا الصمت و لا التواصل القائم بيننا
فأنا كنت أنظر له بإعجاب، بينما كانت نظراته غاضبة،
أحسست بنظراته الحادة تخترقني و كأنه يقتلني في مخيلته
-لماذا تقيدني؟.
قررت قطع السكينة التي حلت بالغرفة و الجو المشحون بالتوتر بأول ما خطر لي و أحسست ان سؤالي غبي بما أنني تذكرت أحداث البارحة
-أحقا لا تعلمين، أتريدين أن اذكرك بما فعلته البارحة؟.
كان يتحدث بينما يرص على قبضته لتظهر لي عروق يديه بسبب الضغط عليهما
أنت تقرأ
VENOM
حركة (أكشن)[ SEXUAL CONTENT ] -أنِآمًلَيَ تٌجّيَدٍ آلَکْثًيَر مًنِ آلَأشُيَآء غُيَر آلَقُتٌلَ همس في أذني بينما لم يزح ناظريه عن منطقتي المحرمة ورغم أنني أشعر بالخجل لم أزح عيناي من خاصته "فُيَ بًحًر عٌيَنِيَکْ أنِيَ غُآرقُ؛ فُأعٌذِريَنِيَ إنِيَ لَآ أجّيَدٍ آ...
