"الفصل الحادي عشر""أستغفر آلله العظيم"
_________________________
كنت فوق السرير لا أستطيع النوم.
بسبب الألم الذي أشعر به.
شعرت بالباب يفتح فأدرت رأسي ناحيته.
وجدت هيئته أمام عتبة الباب يحمل بيديه كأس يملئه شراب أخضر اللون.
عندما طال السكون بيننا قرر قطعه متحدثا بوقار.
-قد سمعت تأوهاتك لذلك جلبت لك مشروب ساخن قد يخفف عنك الألم.
كانت ملامحه لينة لأول مرة.
قام بالتقدم و مد الكأس لي.
-شكرا لك.
بعد مشاورات أحدثتها بداخلي قررت أخيرا شكره فأومأ لي.
كان بصدد الرحيل لكن قمت بإيقافه متحدثة بنبرة محرجة.
-هل يمكنك البقاء هنا حتى أكمل؟.
أستدار لي بينما هناك عقدة بين حاجبيه.
أومأ لي مرة أخرى ليجلس على حافة السرير بينما أنا كنت أشرب ذلك الشراب المر.
نظرت إليه لأراه ينظر لي بعينين ذابلتين.
كان هناك تواصل بيننا ولم أكن قادرة عن إبعاد نظري عنه ولا هو قادر.
كانت ملامحه تلين أكثر بينما تلك العقدة بين حاجبيه تزول.
دام ذلك التواصل لعدة دقائق طويلة قبل أن أقطعه بإبعاد عيناي عنه.
كانت تدور الكثير من الأسئلة برأسي.
أولها كيف حال لوي فقررت سؤاله.
-هل يمكنني سؤالك؟.
قمت بالتحدث معه بنبرة مترجية فأومأ لي.
-هل قتلت لوي؟.
لم تتغير ملامحه ولم يقم بإجابتي.
كانت نظراته حادة بينما كانت ملامحه لينة.
كان ينظر بنظرات كأنه يحاولي الدخول بي و كشف خباياي.
لم أعد أقاوم نظراته فقمت بإنزال رأسي و نظراتي معلقة بالكأس الفارغ.
-لم أفعل لها شيئ، ماتزال على حالها.
أنت تقرأ
VENOM
Action[ SEXUAL CONTENT ] -أنِآمًلَيَ تٌجّيَدٍ آلَکْثًيَر مًنِ آلَأشُيَآء غُيَر آلَقُتٌلَ همس في أذني بينما لم يزح ناظريه عن منطقتي المحرمة ورغم أنني أشعر بالخجل لم أزح عيناي من خاصته "فُيَ بًحًر عٌيَنِيَکْ أنِيَ غُآرقُ؛ فُأعٌذِريَنِيَ إنِيَ لَآ أجّيَدٍ آ...