VENOM|5

366 23 6
                                    

"الفصل الخامس"


"استغفر الله العظيم"

___________________

"جڒٍء مْنْ أمْنْيُآتْيُ .. أنْ يُڪوُنْ ڪلُ مْنْ أحبُﮩمْ ڊآئمْآ بُځيُر"
..
.
.
.
.
. At night.
.
.
.
كانت ٱستر في المطبخ تعد الحساء لوالدتها، فهي لم ترد الذهاب و إكمال عملها و قررت البقاء معها اليوم، كونها متعبة من ماحدث عشية اليوم،
.
.
.
قامت بترتيب المائدة بوضع الحساء و الخبز، ووضع صحن الفواكه و قارورة العصير، قامت ذاهبة الى الاعلى حيث غرفة والدتها لكي توقضها للعشاء سويا.
.
"امي، هيا انهضي للتناول العشاء"
.
"حسنا."
.
لقد كانت والدة استر خفيفة في نومها.
.
"من اعد العشاء، او انك طلبته من الخارج"
.
"امي لا تشككي في قدراتي على الطهي"
.
"حسنا لنرى اذا كنت كذلك او لا"
.
"حسنا لنرى"
.
جلست استر في مقعدها المعتاد و كذلك والدتها،
قامت استر بوضع حساء الدجاج في كلا من الصحنين ووضعت الملاعق امام امها و امامها،
.
لحظة صمت، تترقب استر ملامح والدتها بخوف من ردة فعلها،
.
"حسنا، لا بأس بها كامبتدائة، لديه ذوق خاص ولكن ينقسه الملح و فقط"
قامت امها برد على اسئلتها التي تدور في ذهنها معبرة عن شعورها و عن مذاق الحساء، لتتنهد استر بخفة و هي قائمة من مقعدها ذاهبة للجلب الملح.
.
.
.
.
كانت تقوم بغسل الصحون التي اكلوا فيها، كانت تفكر بسيهون الذي لم يقم بالاتصال او مراسلتها حتى انه لم يقم بالرد على رسائلها، خائفة من حدوث له مكروه.
.
.
اكملت غسيلها للصحون للتذهب الى غرفتها متفقدة الساعة لتجدها الثانية عشر ليلا، جلست على سريرها لتغطي نفسها مستعدة للنوم، تلك الافكار تستحوذ على عقلها
.
.

•من هو المجرم•
•متى سأقبض عليه•
•هل سايهون بخير•
•لماذا لايرد على رسائلي•
•من هو ذلك الرجل•
.
.
.
.
لم تستطع النوم بسبب غزو تلك الافكار عقلها، مدت يدها بجانب السرير لطلتقت هاتفها،
لا يوجد رسائل، ولا مكالمات، ولا اي اشعار سوى الاخبار السيئة، حياتها اصبحت مملة كمدينة مهجورة، بها الحيوانات المفترسة.
.
.
.
.
.Garosu-gil.
.
.
.
كان فوق مكتبه، يفكر هل يخرج للقتل ام لا، هو الان يشعر و كأن احدهم يمنعه من الخروح، جزء منه يريد و الاخر لا يريد.

.
.
ذهب لسريره، ليتأك برأسه عليه، يفكر في حياته الدموية، يريد التوقف عن فعل ذلك وتسليم نفسه للعدالة، و لكن ليس هناك اي شئ ليوقفه، و لان حياته لا تهمه سوى رؤية الدماء و جعل الناس خائفون، كما عاش طفولته،
.
حسم امره، لقد اصبح شيئ يقوده الان دون ارادته، لا يريد الذهاب للقتل لكن هناك شيئ يأمره للفعل ذلك
.
.
.
في احدى ازقة شوارع جاروسوغيل، كان هو هناك و في احدى يديه مضرب حديدي يجره خلفه ذاهبا للبحث عن ضحيته التالية
.
لمح منزل وحيد في ذلك الشارع، و يبدو ان اصحابه نائمة، ذهب ليطل على احدى نافذاته، لا يوجد هناك احد كما ان كل الاضواء مغلقة، كان يريد الذهاب و إلغاء قتله لليوم ولكن هناك شيئ يمنعه.
.
تنهد بخفة، يشعر بالغضب لهذا الشعور، كسر بذلك المضرب تلك النافذة، لم يكترث لامكانية وجود اناس في ذلك المنزل، قفز للداخل فنظر الى غرفة الجلوس ولا يوجد هناك احد، فمشى بإرياحية ذاهبا للبحث في الطابق الثاني، وصل الى رواق طويل مظلم به ثلاث غرف.
.
ذهب لأول غرفة رأتها عيناه،وضع يده على مقبض الباب ليفتحه يبطئ ،طل برأسه ليجد سرير و مكتب ،لكن لا يوجد احد .
ليغلقها ويذهب إلى الغرفة المجاورة لهذه،فتح الباب يبطئ و دخل..
.
هو الان يشعر بالغضب الشديد بسبب عدم وجود أي أشخاص في هذا البيت ،خرج من الغرفة ذاهبا إلى الغرفة الأخرى ،فتحها و دخل إليها و يبدو انها غرفة الأطفال، لقد كانت مطلية باللون الأزرق و السرير الصغير و الدمى التي تملأ الغرفة ،
نظر مطولا لذلك السرير و لتلك الدمى المحاطة به ،ذهب ليجلس على ذلك السرير الصغير و حمل دمية لينظر إليها مطولا،قام بأخذها معه وذهب خارج المنزل
.
يشعر بالغضب الشديد لانه لم يجد ضحاياه في هذا المنزل،كان يريد فعل شئ في هذا المنزل لكن هناك شئ يمنعه من فعل الاشياء السيئة
.
.
.
ذهب إلى منزله ،بعدما لم يقم بالقتل هو يشعر بشئ من ضيق التنفس عند عدم فعله لفعل شنيع.انه مدمن على فعل ذلك.
.
.
.
.Itaewon.
.
.
.
كانت آستر تقود سيارتها ذاهبة إلى مركز عملها ،توقفت عند الإشارة الحمراء منتظرة ان تنتهي،رن هاتفها معلنا عن وصول رسالة لها.
"آستر،نحن ننتظرك في المقهى الذي بجانب المركز"
قرأت آستر تلك الرسالة التي كتبت من طرف تالا.
أعلنت الإشارة الخضراء، فأنطلقت آستر ذاهبة الى حيث أخبرتها تالا.
.
.
ركنت سيارتها بجانب الرصيف و نزلت منها ذاهبة الى داخل ذلك المقهى و عند دلوفها إليه جالت بعينيها باحثة عن تالا و جيهوب، وجدتهم جالسين على طاولة بجانب زجاج المقهى .
.
"مرحبا"
.
"مرحبا آستر،هيا اجلسي هنا"
قامت آستر بالجلوس كما أخبرها جيهوب
.
"ماذا تطلبين"
.
"بعض من الكعك فقط"
.
"حسنا ستأتي النادلة و سأخبرها "
.
"هل هناك شئ "
.
"لا فقط نريد آلافطار معا "
قام جيهوب بالرد عليها كونه يريد الافطار مع صديقتيه
.
"هذا جيد"
.
اتت النادلة وهي تحمل بيديها الطلبات التي قاموا بطلبها ووضعهم فوق الطاولة،
.
"جيهوب متى سنذهب إلى ماريا"
.
"عند انتهاء عملي ،لدي الكثير من الاعمال هذين اليومين "
.
"حسنا،ألا يوجد اخبار عن لوي"
.
"للأسف آستر لا يوجد"
قامت تالا بالرد على آستر
.
للتتنهد آستر خائفة عن حصول لها مكروه
.
"لقد اختفت في ظروف غامضة ،ربما هو من قام بخطفها أوليس ذلك صحيح"
.
"أستر، ان كان هو فلماذا لم يترك دليل ورائه، انت تعرفين انه دوما عند قتله لضحاياه أو خطفهم سيعمل على ترك بصمته ورائه، لكن لوي امرها غامض لقد اختفت فجأة و لا أحد يعلم الاسباب "
.
"اعرف ذلك،لكن توجد احتمالية انه هو من خطفها، وأيضا ألا تلاحظوا قبل خطفها، لقد كانت تتصرف بغرابة تختفي فجأة و تظهر فجأة ،يوجد أمرا مخفيا يجب علينا حله "
.
"لم نجد شيئا في منزلها، أو اشياء تدلنا على اختطافها كأنها عملت على ذلك"
رد جيهوب قائلا.
.
"انها مختفية اكثر من شهر ونحن نبحث بدون جدوى وهذا يقلقني جدا"
.
"لا بأس يا آستر كلنا قلقين لا تنسي انها صديقتي ايضا"
.
"ألا يوجد اخبار عنه يا جيهوب"
.
"لا،لايوجد كما انه لم يخرج البارحة للقتل وهذا يقلقني كونه سيفعل شئ شنيع هذه المرة"
.
.
.
دخلت آستر وتالا بعدما اكملا فطورهما إلى مكتب آستر اما جيهوب ذهب ليتمم عمله
.
.
"تالا انا قلقة جدا على سيهون هو حتى لم يتصل بي ،ماذا به يا ترى "
.
"لا تقلقي يبدو انها نسي فقط"
.
اومأت أستر بخوف لتالا،
.
.
.
.
.aster's p.o.v
.
.
.
انتشر صوت الهاتف الارضي للمكتب لأسارع بالرد
"نعم سيدي "
"أستر،تعالي الى مكتبي مع تالا فورا "
قمت بالرد ووجدته رئيس الشرطة يطلبني الى مكتبه مع جلبي لتالا ،هذا غريب
.
دخلت إلى مكتبه بعد طلبي للاذن وسارعت لتقديم التحية له
"نعم سيدي لقد طلبتني "
"قوموا بجمع فريق الوحدة للتحقيق و الشرطة و الذهاب إلى حي انسادونج بسبب وقوع جريمة قتل شنيعة هناك هيا بسرعة "
عرفت ذلك..
ذهبت تالا الى جميع الوحدات لإعلامهم بالاستعداد بينما انا قمت بتجهيز الاشياء التي استحقها في التحقيق
.
.
ذهبنا الى السيارات المركونة في المركز، لأركب انا وتالا و اثنين من الشرطة منطلقين إلى مركز الجريمة ..
.
بعد مدة وصلنا إلى حي انسادونج، باحثين عن ذلك المنزل الذي قامت به الجريمة
.
.
نزلت مسرعة من السيارة لتتبعني تالا ومن كانا معنا
ذهبتا مباشرة افتح الباب بحذر
.
.
.
"وجدت نفسي واقفة امام جثة لرجل موضوعة على الأرض،وكانت الدماء تتسرب من جسده البارد بإيقاع متسارع"
.
.
"تحت الأضواء القاتمة ،كانت الأدلة المبعثرة تشكل مشهدا مرعبا لعبث هذا القاتل الذي يجب أن يتم القبض عليه،و بصماته على هذه الجثة فربما تساعدنا للكشف عنه،ودوما لن يتخلى عن ترك ذلك الرمز فهو قام برسمه على عنق هذا الرجل ،ويبدو أنه تعرض للضرب على الرأس مما أدى إلى فقدان وعيه، وأيضا هناك أثار للحرق على مستوى يديه، ويبدو أنه تعرض للحرق بشئ حاد كالسكين وتم تسخينه ،يبدو أنه تعذب كثيرا ياله من مسكين"
.
.
الكثير من الوحدات اتت إلى هذا المنزل ،الشرطة هنا وهناك منتشرة حول المنازل.
.
أتسأل، هناك الكثير من المنازل في هذا الحي و من بينهما هذا المنزل فهو يقع منتصفهم، ألم يسمعوا صراخه ان كان قد طلب النجدة أو الضجيج هذا غريب حقا
.
.
.
لا يوجد أي دليل خلاف الذين وجدتهم، تالا تقوم بالحديث مع رئيس المحققين و يبدو انها مستأة لعدم وجود أي دليل.
.
شد انتباهي ذلك الركن الصغير على الحائط ،ويبدو أن هناك كاميرا صغيرة وانا اتمنى بداخلي ان لا يكون قد خربها.
قمت بتركيبها على جهاز الكمبيوتر الخاص بأحد الزملاء
ولحسن حظي انها تعمل،فقمت بالبحث عن تسجيل البارحة
هناك فيديو .حيث ظهر الضحية وهو يقوم بالتجمع مع أصدقائه،و ايضا هناك قارورات نبيذ يبدو أنه كان سكير، بعد ذلك عند خروج اصدقائه من المنزل قام بتنظيف غرفة الجلوس وبعد ذلك ذهب إلى فوق وهنا نهاية ماكان يفعله ،قمت بتسريع أحداث الفيديو حين نزل للذهاب الى الباب ويبدو أنه سمع طرقه، لقد سقط ارضا بدون حركة قمنا بالتركيز على ما سيحدث لكن انتى الفيديو بشكل غريب
.
.
"هذا غريب ،يبدو أنه علم بشأن الكاميرا المخفية، انه ذكي جدا "
قمت بالحديث مع تالا بالأمر الذي يراودني
"نعم علاوة على هذا يعني انه قام بضرب الضحية على وجهه أو على رأسه ليسقط مغشيا بدون حركة"
.
.
.
.
.
يتبع....>♡
.
.
.
وتبقى التساؤلات!

اين ذهب سايهون؟
متى سيتم القبض على المجرم؟
وكيف جاكم البارت؟♡

VENOM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن