هاي أعزائي ، أتمنى تكونوا بخير
رجعت ببارت معدل قليلا
لا تبخلوا علي بنجمة مضيئة و تعليق جميل
********************************
**Taehyung Grace pov**
أخيرا انتهى هذا اليوم الصاخب وحل المساء، طلبت أن تتوقف العربة في أول شارع كامدن لكي يتسنى لي المشي قليلا.
رغم كآبة هذا الفصل الا أنني لا يمكنني تجاهل اللوحة الفنية التي يقدمها لناظري.الخريف يلفّ المدينة بألوانه الباهتة وهمومه الساحقة. أسير في الشارع المعروف بحياويته ونشاطه الذي يتلاشى مع قدوم الليل، وأضواء المحال التجارية تتلاشى بين الزوايا المظلمة.
الهواء البارد يتسلل إلى أعماق ثياب الطبيب، والضباب يتعانق بتشوش في الأجواء. يمر بأزقة مظلمة تحجب النجوم، وأصوات الأحذية ترتدّ في الأرجاء الخالية.
تتراقص أوراق الأشجار المتساقطة على الأرض الرطبة، وتتشابك في رقصة مؤلمة تجسد مأساة الفصل الذي يمضي.
بينما أستمع إلى صوت خطواتي الوحيدة المرافقة، أرفع رأسي للسماء الملبدة بالظلام والسحب المكدسة.
أتأمل السماء وكل ما يشغل فكري هو، هيأته، صوته، نظراته لي، هالته الباردة و الدفء الذي ينبعث من سودويتيه.
ما لي أبحث عن النجوم في مساء خريفي و هي اتخذت من مجريه مخبأ.ما لي أشعر وكأنني غريق وجد طوق نجاته، ومغترب لامس تراب وطنه بعد أن أظناه الشوق.
لم تخفى علي تلك النظرات التي يحاول جعلها عادية، أو لم يشعر بأن تحديقه بي عندما أتحدث غريب و مربك.
لم أهتم لنظرة أو رأي أحد في، لكنني اليوم خفت أن يبصر قبح و وحدة روحي، خفت أن يرى ذلك الألم والشوق والفقد الذي يسكن عيناي.
أفيق من شرودي على صوت مواء قطة سوداء، تبا كل شيء يذكرني به، لكنها فعلا تشبهه بنظراتها الحادة، شعره الأسود و عيناه كذلك التي تجلب مساءا لا نهاية له.
الهدوء الذي يلفه رغم الصخب الذي ينبعث من نظراته.
أصل لمنزلي أخيرا، عند دخولي يستقبلني الهدوء المفزع كالعادة، هدوء يسحبني إلى أعماقه ويتسلل إلى كل زاوية من زوايا البيت.
حمام ساخن أم أقول فركي لجسدي حت الاحمرار هو ما سيزيح عني تعب هذا اليوم.يبدو أن ماري حضرت العشاء كالعادة رغم علمها بكوني أتخطى هذه الوجبة أغلب الأوقات.
أنت تقرأ
Him and I against the world TK
Bí ẩn / Giật gân" أنت قمري الذي ينير عتمة روحي يا جونغوك" لندن القرن التاسع عشر، عندما يتم اكتشاف جثث العديد من الأثرياء بعد اختفاءهم في ظروف غامضة. يتم الاستعانة بأخصائي نفسي ذاع صيته بعد حله العديد من القضايا لوضع حد لسلسلة الجرائم. تنبيه : هذه أول رواية لي و ما...