مرحبا رجعت ببارت جديد.
لا تبخلوا علي بنجمة وتعليق حول رأيكم بالبارت رجاءا
********************************
* بعد أسبوع *
"لم أعد أهوى تأمل السماء مذ رأيت عيناك، القمر يبكي كل ليلة غيرة من جمالك فكيف لشخص ذو روح هشة أن يصمد أمامك ولا يخر راكعا في حبك." يقترب تايهيونغ من جونغوك واضعا جبينه فوق جبين الآخر وأنوفهم تتلامس مغمضين الأعين.
تلامست شفاههم وعند هذا اللقاء اقشعرت أجسادهم.
"جونغوك أتكون لي و أكون لك ؟ " أدعمت عين جونغوك الذي لم يتوقع ما أردف به تايهيونغ الآن.
"تايهيونغ أنا ..."يستيقظ ذلك الأدعج من نومه فزعا، شعره مبعثر لتسقط غرته فوق عينيه متنفسا بسرعة.
"ما هذا الحلم، أ اشتياقي لعيناه جعلني أراه في المنام، تبا جونغوك بلغت الثلاثين ولا تستطيع فهم مشاعرك كما يجب.
ما هذا الحلم الا دلالة على كبتي لرغباتي ومشاعري، يجب أن أجلس وأفكر فيها بهدوء وأن لا أتسرع.
أوف يجب أن أسرع لا شك أن العربة ستصل قريبا."**حي كامدن منزل الطبيب غرايس**
حيث يستلقي تايهيونغ فوق سريره متأملا الأمطار التي تهطل خارجا بقوة، يشعر بخمول في جسده بعد أن جافاه النوم منذ الرابعة صباحا ولم يستطع العودة للنوم.
ينهض أخيرا لتجهيز نفسه للذهاب لعيادته، في طريقه للمطبخ يضع الطعام والماء لرفيقة سكنه.
"ستيليا انتبهي للمنزل حتى عودتي" يخرج حاملا حقيبته و مظلته سائرا بهدوء واتزان مراقبا المارة وأجواء الحي.
في طريقه وعلى غير عادته يقف عند بائع الزهور، لفتت نظره زهرة معينة وبقي ينظر مترددا.
"صباح الخير سيدي، هل تبتغي باقة ورود لحبيبتك لتسعدها في هذا الطقس الكئيب ؟"
"صباح الخير، أريد باقة ورود بسيطة وجميلة بدون مبالغة." يجيب البائع وابتسامة خفيفة ارتسمت على وجهه، من الجيد أن يبدأ يومه بمقابلة شخص بشوش يبيع زهورا جميلة.
"أمرك سيدي، دقائق وأعود."ها هو يأخذ باقته متوجها لعيادته، إنها أول مرة يبتاع الورود منذ وقت طويل ولا يدري حتى لما أراد ذلك فقط منظرها ذكره بشخص ما ولم يخفى عليه أن البائع صنع باقة جميلة بالوردة التي كان يتأملها لكنه لا يعرف نوعها للأسف نسي أن يسأله.
أنت تقرأ
Him and I against the world TK
Misterio / Suspenso" أنت قمري الذي ينير عتمة روحي يا جونغوك" لندن القرن التاسع عشر، عندما يتم اكتشاف جثث العديد من الأثرياء بعد اختفاءهم في ظروف غامضة. يتم الاستعانة بأخصائي نفسي ذاع صيته بعد حله العديد من القضايا لوضع حد لسلسلة الجرائم. تنبيه : هذه أول رواية لي و ما...