الفصل الرابع عشر : هل اقتربنا من الإمساك بذيل الحقيقة ؟

494 49 50
                                    

هاي رجعت ببارت جديد

كالعادة نجمة و تعليق للبارت القادم

رجاءا لا تنسوا الملاحظة المهمة جدا جدا بعد نهاية البارت

استمتعوا أعزائي

********************************

أعزائي القراء بسبب تكاسل الكاتبة ففي هذا الفصل سنرجع بالزمن قليلا لتقديم ما فاتكم من مستجدات حول القضية

** قبل ثلاثة أيام من مداهمة البار **

"ما الشيء المثير للريبة الذي اكتشفته محقق جون ؟"
يجتمع كل من جونغوك و ماركوس و المحقق جون في سكوتلند يارد منذ الصباح الباكر
اثر اكتشاف الأخير لمعطيات جديدة.

"كما أخبرتكم سابقا أنني حرصت على التحقيق مع عائلات كل الضحايا و حتى المقربين منهم، و لم أتوصل لشيء في البداية.

لكنني عدت لزيارة منازلهم و بالتحديد منزل الضحية الثانية السيد والف، لفتت انتباهي خادمة كانت تتصرف بغرابة بينما أتحدث مع زوجته.

لقد تظاهرت بالخروج لكني تسللت من الباب الخلفي الذي يقود للمطبخ حيث وجدت نفس الخادمة و الغريب أنني لم أحاول حتى الضغط عليها لأنها أخبرتني أنها كانت تريد التحدث معي لكن خوفا من سيدتها تراجعت."

"و ماذا أخبرتك، ما الشيء الذي تخفيه ؟"
يتحدث جونغوك واضعا مرفقه فوق المكتب.

"أخبرتني أن ابن السيد والف الأصغر استلم كل أعمال والده بعد يوم من وفاة والده حتى أنه لم يكن حزينا بل و كأنه فاز بكنز ما.

كما أن السيد والف كان في آخر فترة قلقا و خائفا معظم الأوقات، كان يسهر كثيرا خارج المنزل و قد سمعت من سائق العربة أنه كان يتلقى دعوة لذلك البار من شخص مجهول
لكن السيد والف لا يتردد بالذهاب و كأنه مجبور على ذلك."
يشرح المحقق جون بحماس.

"لما إبنه الأصغر هو من يسلتم ثروة والده ؟ ألم تخبرني سابقا أن لديه ابنا أكبر كذلك ؟"
يستفسر جونغوك عاقدا حاجبيه.

"هذا ما كنت أريد الوصول إليه، الغريب في الموضوع أن إبنه الأكبر سافر قبل يوم من وفاة والده وجهته مجهولة لحد الآن، لكن يبدو أن والدته و أخوه الأصغر هم الوحيدين الذين على دراية بالموضوع."

"ما الذي حصل حتى ينسحب هكذا و أين سافر و لما لا أحد يعلم وجهته ؟
ماذا عن بقية الضحايا هل اكتشفت شيئا آخر ؟"

"جونغوك، ألم تخبرنا أنك ترجح أن الدافع وراء هذه الجرائم ليس بسيطا كما اعتقدنا و قد يكون وراءها أكثر من شخص." يتحدث ماركوس قاطعا الهدوء الذي خيم فجأة.

Him and I against the world  TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن