ملاحظة 1 : أنا من عشاق سلسلة "the Alienist" و خاصة شخصية "لازلو" الطبيب النفسي الي ساهم في حل جرائم معقدة.
شاهدوا الفيديو المرفق.
هذه الشخصية كانت من الشخصيات التي ألهمتني في تأليف الرواية و خاصة شخصية "بورتر جونغوك".
لكن لن يكون هنالك الكثير من التشابه لأني لا أستنسخ اي أحداث أو شخصيات موجودة في كتب أو أفلام. كما أن الجرائم و تفاصيلها ستكون من ابتكاري أعزائي القراء.ملاحظة 2 : في الفترة الزمنية التي تدور فيها روايتنا كان يُطلق على أطباء النفس أحيانًا مصطلح "alienists" في اللغة الإنجليزية. هذا المصطلح كان يستخدم بشكل عام للإشارة إلى الأطباء المتخصصين في دراسة وعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية، بما في ذلك تلك المرتبطة بالجرائم.
ويعود أصل مصطلح "alienist" إلى الكلمة اللاتينية "alienus" التي تعني "غريب" أو "غير مألوف". وقد تم استخدام هذا المصطلح في بداية العصور الوسطى للإشارة إلى الأشخاص الذين كانوا يتعاملون مع الأمراض العقلية والاضطرابات النفسية.
----------------------------------------------------
في صباح خريفي هادئ ، عندما يتسلل أخيرا من قبضة هيبنوس و مورفيوس، تعلن سودويتيه التي تفتح ببطء معلنة عن استيقاضه.يستمد قوته وتركيزه من هذه اللحظة الهادئة قبل أن ينغمر بروتين اليوم. يمتد ويسترخي قليلاً في سريره، مشعرًا براحة الدفء الذي يلفه.
ينهض متجها إلى النافذة ليكشف الستائر الثقيلة برفق، يسمح لأشعة الشمس المتسللة بدخول الغرفة وتلميعها بتوهج الخريف.
يشد شراشف السرير ويتأمل في المشهد المذهل الذي يتكشف أمامه.
يشعر ببرودة هواء الصباح الندية وهو يتحرك ببطء نحو الحمام.
بوقفة هادئة أمام المرآة العتيقة، يبدأ الطبيب النفسي طقوس استعداده. ينثر قطرات الماء العذب على وجهه الملتهب، تنساب تلك القطرات على خديه كنهر صافٍ يروي اليابسة.
يسترخي تحت الدش الدافئ، ويستغل هذه اللحظات للاسترخاء وتطهير ذهنه من الضغوطات و التوترات التي تحتمها عليه مهنته.يمرر فرشاة الشعر بين خصلات شعره الأسود، تلامس الفرشاة فروة رأسه برفق كعبق الرياح الخريفية التي تهمس بهدوء. يتأمل في عينيه السوداوين بحمقة مليئة بالألغاز، عيون تخفي عوالم لا تُدرك بلمحة نظر.
يتأكد من أنه يعكس صورته الغامضة والمترفة في آن واحد.ثم يتناول وجبة فطوره هادئة في غرفة الطعام الفسيحة. يحتسي قهوته السوداء بتأنٍ وهو يسترجع أفكاره ويستعد لمواجهة المرضى ومشاكلهم العقلية والنفسية المعقدة.
يعود إلى غرفته ليختار ملابسه بعناية، يتأنى في ارتداء البدلة السوداء الملائمة والقميص الأبيض المنتقى بعناية، مما يضفي على مظهره الوسيم لمسة من الأناقة والرسمية.يرفع الطبيب النفسي حقيبته الجلدية بلطف وثبات، كأنه يحمل فيها أحلام وأماني المرضى الذين ينتظرون علاجه.
هاهو يقتحم العالم الخارجي، يسير بثقة في شوارع كنسينجتون، يعري أرواح الناس بنظراته و يتأمل جمال الطبيعة المتغيرة وألوان الأشجار المتساقطة.
في طريقه إلى عيادته، يتبادل التحية والابتسامات مع بعض من المارة.
وبينما يقترب من عيادته، يستعد لمقابلة المرضى ومساعدتهم في رحلة استعادة الصحة النفسية.يفتح الباب ببطء ويدخل، فتستقبله ككل صباح تستقبله مساعدته "لويس ايميلي" البشوشة و المرحة. إنها رفيقة وثقة تسلك دروب الشفاء إلى جانبه، وجوهرة ثمينة تنثر البهجة في جو المكان.
بابتسامة دافئة تستقبل المساعدة ايميلي المرضى وتحييهم بكلمات مشجعة، تمنحهم الراحة والاطمئنان بمجرد بأسلوبها. تتأكد من ترتيب الملفات وتنظيم الأوراق، مع تجهيز الغرفة لاستقبال الزوار. تهتم بالتفاصيل الدقيقة، حتى يجد المرضى الهدوء والاسترخاء خلال انتظارهم.
"ايميلي يمكن للمريض الأول أن يتفضل بالدخول" تهرع بجلب ملف المريض و ارشاده لمكتب الطبيب النفسي عندما تسمعه يعلن عن استعداده لمباشرة مرضاه.
___________________________________
هذا الجزء الأول من الفصل الثاني ، بما أنني تحمست لدعمكم و تشوقكم للرواية قررت نشره و محاولة اكماله في وقت متأخر من الليل.
عذرا على الأخطاء الإملائية.هيبنوس : اله النوم عند الاغريق
مورفيوس: اله الأحلام عند الاغريق وهو أحد أبناء هيبنوس.ما رأيكم في شخصية "بورتر جونغوك" ؟
كيف ترونها ؟
ما رأيكم في الجزء الأول من هذا البارت ؟
شكرا و بوراهي 💜💜
أنت تقرأ
Him and I against the world TK
Mistério / Suspense" أنت قمري الذي ينير عتمة روحي يا جونغوك" لندن القرن التاسع عشر، عندما يتم اكتشاف جثث العديد من الأثرياء بعد اختفاءهم في ظروف غامضة. يتم الاستعانة بأخصائي نفسي ذاع صيته بعد حله العديد من القضايا لوضع حد لسلسلة الجرائم. تنبيه : هذه أول رواية لي و ما...