الفصل الثالث
أعتقدتهُ مُحِبًا
ڪ/مــلـڪ وائــل وحـيـد ⊁.لازالت تشرد وتفكر بهِ..وكأن من خلقه لم يخلق غيره، تحبه ولا تريد غيره وكأن به شيء مميز لا يوجد بجميع رجال العالم..يكفي حنانهُ وشعور الآمان الذي يغمرها حين تكون معه..تحبهُ ولا تريد نسيانه تود لو كان كل هذا حلمً وتفيق منه لتجهز ترتيبات زفافها منه..تريد ان تصرخ وتقول أنه من المفترض أن يكون لها هي..هي من أحبته وأعطته كل مشاعرها وطاقتها وحبها وحنانها..لمَ لم يقدر ويكتفي بها..؟ لمَ لم تكتمل حكايتها مع حب طفولتها ومراهقتها وشبابها الذي كان يحيها طيلة هذهِ السنين والآن..؟ يفتك بها ويقتلها ببطيء.
وها هي تنتظر دورها فى عيادة طبيب نفسي لتحاول أن تتخطي الأمر ستظل تحبه لا محال ولكن تريد أن تتخطي شعور الألم ..تريد أن تنام حتى دون كوابيس ودون أرق..
قطع شرودها صوت المُمرضة وهي تنادي أسمها مُعلنة عن أن دورها قد حان..
كانت خائفة، فـ حتى رغم أن الطبيب النفسي لن بفعل لها شيء ولكن لديها فوبيا من الأطباء..ولجت للغرفة لتجد غرفة بألوان هادئة مريحه للأعصاب والشازلونج بجانبه مقعد الطبيب..
قرأت الاسم مِن على المكتب «دكتور: تميم يونس» لتُعجب برونق الإسم.. أقتربت من الطبيب لتجده يبتسم لها بجذابية ويقول بود:
-"اتفضلي يا جميلة استرخي هنا"لتنصاع لأمره وتسترخي على الشازلونج..تنهدت بعمق وبدأ جسدها يسترخي، نظر لها «تميم» بإهتمام وهو يردف:
-"احكيلي أنا سامعك وهخرجك مِن اللي إنتِ فيه، مُشكلتك إيه؟"نظرت له «أريام» وهي غير قادرة على النطق حتى، ليطالعها «تميم» بإستغراب منتظرًا منها التكلم ولكن..لم تتحدث!
-"مش عارفة!..متعودتش احكي لحد حاجه..!"
نطقت بها ووجها خالي مِن التعبيرات ليتنهد «تميم» ويقول:
-"حاسة بإيه؟"أغمضت عينيها وقالت بألم:
-" حاسة إني مكسورة وتايهة حاسة إني محشورة بين قرارين والاتنين مش عارفة انفذهم، حاسة أني بعد ما كنت بطير فِـي سابع سما اتهبدت مرة واحدة لسابع أرض وكل حاجه ضاعت مني!..عشر سنين مِن عمري راحو عـلى الفاضي!"-"احكيلي ايه اللي حصل، انا جمبك وهسمعك!"
تنهدت بُعمق وقالت وهي تدعي الثبات:
-"كنت بحبهُ مِن وأنا عيلة صغيرة، كان بالنسبالي حاجه مُختلفة بحس معاه بحاجه محستهاش مع حد قبل كدا هو مميز!..بس هو كان بيحب «سارة» قريبتو أنا كنت قربت انساه على فكرة وكان عادي بالنسبالي لحد ما.."تجمعت الدموع في عينيها واهتزت نبرة صوتها لترتجف وهي تُتمتم:
-"الاتنين سابو بعض «مُعاذ» و«سارة» سابو بعض وهو جيه اتقدملي واتخطبنا!"وبينما هو يستمع لها كان يخط بقلبه بضع كلمات وهو يشخص حالتها لتُكمل:
-"قعدنا مع بعض ١١ شهر بالظبط وهو كان بيحبني!..وكان بيحتويني وكانو احسن ١١ شهر فـ حياتي..دا حتي انا كان فاضل علي فرحي انا وهو شهر متخيل!"
أنت تقرأ
أعتقدتهُ مُحِبًا
Любовные романыسنلتقي .. سأُحارِب كُل شيء يُبعدني عنكِ..سأضرب بأقدارنا عِرض الحائط والاقيكِ..سأبحث عنكِ بداخلي وأحتويكِ بإشتياقي ..لعلنا مِن بعد بُعدِِ نلتقي لأضمكِ وأخبركِ كم كُنت أشتاق اليكِ وأحدث عنكِ كل من أراه حتي سئمت الكلمات مني..سأخلق لنا لقاء لتُكتب لنا ح...