الفصل السابع
أعتقدتهُ مُحِبًا
ڪ/مــلـڪ وائــل وحـيـد ⊁.افتقدها، برغم ما فعلهُ معها..لن تكون لغيره حتى ولو كانت تكرهه، اشتاق لهيئتها واشتاق لعذوبة صوتها، الآن هو تاكد انه أضاع من يده كنز ثمين، ولكن معاذ لا يخسر..!
بسهولة علم مسكنها، تظن أنها هربت منه للأسكندرية وقد تنساه..؟ ولكن منذ متى والمؤذيين الساميين ينسون؟..كان واقفًا أمام البناية التي تقطن بها يطالع الشُرف عله يجدها فـ هو يجهل الدور الذي تسكن به..
أخرج هاتفه يبحث عن رقم هاتفها ليتصل عليها،دقائق وجرس المكالمة هو ما يسمعه فحسب، لم تجيب!.
تنهد بعمق وتوجه نحو البناية عزمًا على الوصول لها مهما كلفه الأمر.!*****
بينما هي..لم تصدق عينيها ما إن رأته، كانت تظن أنها تتوهم وتحاول تقنع ذاتها انه مجرد طيف وكل هذا تحت انظار زين المستغربة..ولكن حين اخترق رنين هاتفها الصمت المحيط وهو ينير بأسمه..أحست بالدوران يحتجها والضباب يحيط عينيها.. لم تصدق إلا ان اتت تلك المكالمة وحطمت أملها الوهمي..
حاول زين فهم ما يدور حوله وما إن رأي إسم معاذ يزين شاشة هاتفها حتى أدرك كل شيء.. كان يراها والتوتر يحيطها و الشحوب هو المسيطر على وجهها..
كاد ان يتكلم ولكن قطعه صوت رنين جرس المنزل معلنًا ان هناك طارق غير مرغوب به..
تقدم زين ليري من يطرق الباب بصفته -رجل المنزل- ليجد شابًا طويل ذو لحية بنية وعيونً عسلية عريض الكتفين ويحيطه ملابس سوداء..نظر له زين بإستفهام ليردف معاذ:
-" مساء الخير اسف على الازعاج متعرفش ساكنه هنا اسمها أريام أحمد؟"أومئ زين بنفي وهو يقول:
-"مش عارف بس اظن مفيش حد بالأسم دا عشان ماليش أختلاط بالسكان وكدا."-"تمام شكرًا"
لم يرد زين عليه وأغلق الباب بوجهه يحقق انتقامه ولو صغير حتى..
بينما الآخر نظر للباب المغلق بوجهه بغضب ولكن غضبه الأكبر كان لأنه لم يجدها..لم يستسلم وظل يصعد الأدوار التالية يسال عنها..
*****
هدأت قليلاً..او حاولت أن توهم نفسها بـ ذلك وجدها زين جالسة بجانب حنان شقيقته ليردف بهدوء :
-"كان فيه حد بيسأل عنك قولته مش عارف، كان لابس اسود فـ اسود شيه القضا المستعجل واشقر كدا زي العيال التوتو دول قولتلو معرفش وقفلت الباب فـ وشه"نظرت له أريام وعلامات الخوف نُحتت على ملامحها، أدركت أنه هو، وعلى عكس ما كانت تظن هو يؤثر بها وبرغم ما حدث لازالت تنبض له..
ولكنها خائفة..وخوفها أحتلها الآن أكثر من اي وقت مضي، لا تريد ان تقابل نقطة الصفر مرةً آخرى، تريد أن تحيا بسلام فحسب..
أنت تقرأ
أعتقدتهُ مُحِبًا
Romanceسنلتقي .. سأُحارِب كُل شيء يُبعدني عنكِ..سأضرب بأقدارنا عِرض الحائط والاقيكِ..سأبحث عنكِ بداخلي وأحتويكِ بإشتياقي ..لعلنا مِن بعد بُعدِِ نلتقي لأضمكِ وأخبركِ كم كُنت أشتاق اليكِ وأحدث عنكِ كل من أراه حتي سئمت الكلمات مني..سأخلق لنا لقاء لتُكتب لنا ح...