وقعت أسير عينيها العسلية

بارت 68

: كيف مافي حجز بكرة كييييف هاا

عبدالرحمن: دورت بس ما لقيت ، مافي الا بعد بكرة اذا حبيت تنتظر لوقتها

راكان تنهد بغضب : اي ساعه

عبدالرحمن: الساعة 7:00 الصباح

راكان : خلاص زين

وقفل منه

التفت وراه وشاف نوف طالعة من الغرفة

راكان : فيك شي تحتاجين شي

نوف ببرود: لا

راكان : نوف ، من امس ما اكلتي شي ، خلينا نطلع نا

نوف قاطعته : ما ابغا

راكان تنهد بغضب من طريقة كلامها وبباله( وانا وش ابغا فيك ، ليش اكلمك ، بس لين ارجع السعودية ويصير خير بعدها ) : اسمعي ، ترانا حجزت لنا ، بنرجع السعودية

نوف : احسن

ودخلت الغرفة بسرعه وقفلتها

راكان : لا حول ولا قوة الا بالله ، وش هالبزر الي الله بلاني بها

.

.

.

.

.

.

.

في المساء

رجعن البنات وهن يضحكن ويسولفن بصوت عالي

نايف وهو ينزل من الدرج : لا واضح استمتعتن  ها

هنوف : اسكت ياخي تقصد تعبنا وحنا نلف بالاسواق والمولات

نايف : هههه وعسى لقيتي فستان عرسك

سلمى  بغباء : بس احنا ما رحنا لاجل الهنوف رحنا لاج

ضربتها سمر بخفة على راسها  وهمس : انطمي

سلمى : اخخ ،ها ايه ، لا والله ما عجبها شي الاخت اتعبتنا معها

زينة : عن اذنكم بروح ارتاح

وتركتهم بهدوء

نايف للبنات : وش فيها

احلام  : تبى ترجع لبيتها وزوجها

نايف : اييه

احلام  : عن اذنكم رايحة اشوف بنتي

الهنوف : وانا بعد بروح ارتاح اقسم بالله تعبت، يالله بنات

سلمى : بروح اجيب لي عصييير عطششانه

اتجهت للمطبخ : ناناااا،  وين راحت ذي

: نامت ، ان شاء تبينها تستناك لما ترجعين من السوق اخر الليل لاجل تسقيك

التفت لورا : ذا انت ، افف يالغثيث

اشر على نفسه : انا غثييث!! جالسة ببيتي وتسبيني

سلمى : بيت خالي مو بيتك سيد نايف