بارت 77

712 32 13
                                    


ابتسم نايف: لو كانت سلمى اكيد كنت حكيت، تعرفني احب ما عقلبي انها تنجلد، بس مع الاسف مو هي

عمر تأفف: انتو الاثنين بس تتهاوشون، وكلكم اكذب من بعض

نايف: وش تقصد

عمر: ولا شي

نواف: المهم خلينا نطلع

نايف: الحين؟

نواف: تبغا تبقى هنا يعني؟

نايف: لالا وش ابقى ها قمت

وقام
.

.

.

.

.

.

.

رجعو من المشفى

وبعد ما جلس مع الرجال وتهزأ منهم بسبب لعبهم ونصايح مالها نهاية، راح عند امه والباقي

ام نواف : خوفتني عليك يمه، انتو ليش ما تنتبهون لنفسكم بترتاحون لما يتوقف قلبي يعني

نايف: لا بسم الله عليك يمه جعله بي ولا بك

ام نواف ضربته على كتفه: اسكت بعده يتكلم

ام زايد: خلاص يا ام نواف، شوفيه مابه شي، بس يتدلل

نايف: عاشت عمتي ام زايد، ايوه كذا

صبا: الحمدلله على سلامتك يا نايف

نايف ابتسم وناظر ناحية الصوت: الله يسلمك، من؟

صبا: افا عليك ما عرفتني من انا؟

نايف: افا علييك انتي، بنت عمي الحلوة معقول ما اعرفها

صبا: ههههههه كفو

البنات صارن كلهم يتحمدون له ويسألونه من انا ومن انا، كأنها لعبة

الا سلمى الي كانت ملتزمة الصمت، تناظره بحزن مالها عين تحكي بعد الي سوته

.

.

.

.

.

.

اجتمعو بعدها العيال بجلستهم يسهرون، كالعادة يسهرون للصبح وبعدها ينامون

كانو يسولفون ويضحكون

الوحيد الي كان ملتزم الصمت هو نايف، يناظر بالارض بهدوء

متوسط الجلسة بين نواف وسعود، وبنفس الوقت متجاهلهم

سعود ناظره لدقائق بعد ما لاحظ سكوته الغريب، بس ما يلومه بسبب الي صار معه

وضع يده على فخذ نايف: نايف؟

نايف بدون لا يناظر فيه دفع يده وبحدة: بعد يدك

سعود باستغراب: وش فيك معصب هدي

نايف: مالك دخل

نواف الي انتبه لكلامهم مسك كتفه بخفه: وش فيك مقتلب كذا ما قال لك شي بس سألك ليش معصب

وقعت أسير عينيها العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن