بارت 85

561 26 15
                                    


*ملاحظة : المفروض هذا يكون اخر بارت ،اعتذر طرت بعض الافكار الجديدة وقررت ازود الرواية ،اتمنى ما يزعجكم هالشي ،واعتذر عالتأخير 💔

.

.

.

.

.

.
.

.
طرق الباب ودخل
:السلام عليكم ،فيني ادخل

: وعليكم السلام ،ايه اكيد تفضل

: شلون صرتي زينة؟ ان شاء الله احسن؟

زينة ابتسم : حبيبي يزن ،ايه احسن

يزن تنهد واقترب منها : زينة ،نواف قالي الي صار

زينة صدت عنه : خلاص يزن ،تكفى لا تقول شي

يزن : وش خلاص زينة وش ،الي صار ما ينسكت عنه

زينة : يزن تكفى ،لا تقول شي ولا تسوي شي الله ي

يزن : زينة مو منجدك ،كان لازم تكلميني انا ،تفهميني انا الي صار ،انا ابغا اساعدك

زينة ناظرته وبسخرية : تساعدني ها ؟ وانت تساعد نفسك بالأول

يزن باستغراب : ليش تقولين كذا ،وش الي يضحك

زينة بانفعال : قبل لا تساعدني او تفكر فيني ،روح ساعد هذيك المسكينة الي انت مسؤول عنها ،الي انت تاركها في البيت لحالها ولا تدري عنها ولا وش يصير فيها بذاك البيت

يزن : من تقصدي

زينة : ورود اقصد ورود ،زوجتك الي مفروض تعيش احسن ايام حياتها معك ،  بس العكس تماما ،حرام عليك حرام

يزن مصدوم : وش تقصدين انتي ما افهم عليك ،وش سويت لها انا

زينة ما قدرت تمسك دموعها : ورود من اول يوم تزوجتك فيه، وهي ولا تهنت يوم بحياتها ،لا امي ولا زينب يخلونها بحالها ،كل يوم يا يزن كل يوم ،امي تهزئها وتذل وتهين فيها ومو بس كذا ،هي تضربها ،وما تخلي الشغالة تمد يدها على شي وكل الشغل والطبخ على ورود ،حتى يوم العيد هي هددتها ما تروح لابوها لاجل تطبخ للعزيمة ،وانت؟ ملتصق لي بهالجامع شوف زوجتك بالاول يلي تخاف الله

تقدم لها يزن ورفع يديه امامها  وهو ينفي براسه : لالا مستحيل يزينة ،صح امي كانت رافضة  زواجنا بس مستحيل انها ت

ضربت السرير بيدها وصرخت : الا ،امي تسوي اكثر من كذا ،ليه ما تصدق لييه

مسك كتوفها :اهدي خلاص اهدي انا مصدقك

دفعته وهي تبكي : لاا كذاااب ،كلكو كذابين كلكو ،انت ما تهتم فيها كل وعودك كذب مثله هو

يزن : يزينه رجاءا اهد

فتح الباب بسرعه ودخل :يزن ابعد عنها

التفت له : نواف انا

نواف مسكه من ذراعه ودفعه ناحية الباب :خلاص يزن اطلع

وقعت أسير عينيها العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن