8 ⚖️

91.6K 5.5K 1K
                                    


وياك آني حرب وكلمن يشيل اسلاح
تكتلني لو أكتلك بالحالتين ارتاح !
ـ الكاطع

بَعدت وجهي عنه متنرفزة ، خَلـه أيده بـ جيبه وبقى يفتر بـ الصالة رايح جاي ..
حچه بدون ما يباوع مُستمر يمشي
ـ تفهمين شنو يعني صحتج بـ النازل ترا وضعج ابد مو طبيعي ؟

ـ لا ما بيه شي .

طلع تليفونـه يتصفح بي فجأة صار يحچي
:: يعني انتِ جايه بـ الطريق ؟
:: ماشي لعد ما راح أطلع ، انتظرج يابـة .

دخل لـ غرفته وسد الباب ألي طلع صوت عالـي بـ سدته ، تنرفزت شنو قصده بـ هالحركة قابل راح أدخل ورا للغرفـة .

شويـة وطلع مغير ملابسه هم للرسمي كاشخ على آخر حبه ، هسة لو بس أعرف شنو يشتغل لدرجة كُل الرسمي ألي يلبسه مبين غالـي

تقدم بـ إتجاهي يلبس بـ ساعته و يحچي بـ هدوء
ـ اجتي لالـي بـ الطريق

بعده دا يحچي و اندگ باب المطبخ ، من شفتها كانوا شفت أهلي كُلهم حتى صحتي رجعتلي
مُجرد سلم عليها وطلع تركنا بـ راحتنا
ما اگدر اگوم تقربت حضنتني و دموعها ينزلن
ـ شكو متت و أني ما أدري
ـ ياااا لالـي كافي بجي شكو

بَعدت عني تجمع شعرها معصبة
ـ المفروض هسة بعد ولا احچي وياج ، ما تحسين شلون گلبي نار عليج من يگلولي مريضة وما تأكل و فوگاها أريد احجي وياج و أسمع على الأقل صوتج وهم ما تقبلين بقيتيني بين نارين لا اگدر اعوف امتحاناتي ولا اگدر أبعد قلقي عنج .

مسحت عيونها المليانة دموع
ـ اهووو كافي بچي هسة مو تدرين اضوج أشوف أحد يبجي

ـ يلا هاي هَي خلص بعد ما ابجي بس شو صايرة مومياء من الضعف

أخذت نفس بـ حيرة
ـ مادري لالي شوفيلي حل الطفلة دمرتني لا شكلها ولا صوتها دا يروح من بالـي بـ الواقع و بـ الحلم  .

كرصتني من أيدي بـ قوة
ـ صوتچ يمعودة لا تفضحين نفسج بنفسج ،
ترا بس يعرف يودينه  ورا الشمس !!

باوعت عليها مصدومة من ردة فعلها
ـ ليش منو هو قابل ؟

دخل گعد على التخم مُقابيلنا ، حچت بـ صوت ناصي
ـ اسكتي و غيري الموضوع بسرعة .
ما فهمت ولا وضح ألي قصدها إلا من صاروا يتناقشون .

ـ شلونج ويـه الصيدلة

ـ الحمدلله بس مخليتني أنسى حتى نفسي من الضغط .

ـ اتفاجأت من عرفت داخله صيدلة بغداد ما توقعتج هيج سباعية 

ـ حتى أني أنصدمت من عرفت بيك قاضي .

فتحت عيوني على وسعهم من آخر كلمة بـ شعور لا إرادي صارت عيني بـ عينه
ـ قاضي !!!!

باوع مستغرب
ـ و ليش متفاجاة ؟

الكارمــاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن