_____
في مكان واسع وسط حشد كبير من الناس
تبدأ قصتنا من عام 3200 قبل الميلاد، عندما
كان هناك إحدى للسيدات تتجول في السوق لكي
تحضر احتياجات منزلها من الطعام، وتسحب
في يدها إبنتها الصغيرة، التي تبلغ
من العمر خمسة أعوام.بينما كانت تقوم الأم بسؤال أحد التجار
عن سعر شيء تريد شراءه.تركت يد إبنتها، لكي تشير للرجل عن مكان
الشيء الذي تريده، أمسكت الطفلة بثياب
والدتها خشية من الأشخاص الذين
يتجولون من حولها.والأم منشغلة في التحدث مع التاجر،
لفت نظر الطفلة أحد التجار الذي يمشون
ويمسكون في أيديهم بعض التحف المصنوعة
من الذهب، تركت ثياب والدتها.وذهبت خلفهم وهي تنظر إلى الأشياء اللامعة
التي يمسكونها بين أناملهم وتلفت أنظارها بشدة.لم تشعر الأم بترك إبنتها لملابسها، بسبب
انشغالها في الحديث مع التاجر.بعد مرور القليل من الوقت، التفتت الأم من حولها.
لم تجد الطفلة بجوارها، ظلت تنادي باسمها، ولكن
من دون جدوى، لم تظهر الفتاة أمامها، رمت بالأشياء التي كانت في يدها على الأرض وركضت كالمجانين تهتف باسم إبنتها." ناباري " صغيرتي إلى أين ذهبتي، اجيبيني ؟
أعارها التاجر اهتمامه، الذي كانت سوف تشتري منه الطعام منصت لكلامها، ليردف متسائل بسبب شدة خوفها، التي كانت بادية على ملامحها المرتعبة.
ماذا هناك يا سيدتي، هل سقط منكِ شيء ؟.
- لا إن إبنتي، لا أجدها.
والدموع تتساقط من وجنتيها على حين غرة.
حاول التاجر تهدئتها ببعض الكلمات البسيطة
وهو يضع يده على كتفها يربت عليه برفق.اهدئي سيدتي سوف نبحث عنها، بالتأكيد
ستكون في الجوار، لن تذهب بعيدًا، لا تقلقي!.
أنت تقرأ
PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )
Fantasyوَكيـف لغَيابكٌ أنٌ يَزيدني تعلقًا بَك أحُبًا هَذا أم جُنونًا ؟ وفي الوقت الذي يحاول به الحصول على قلبي بقدر المستطاع وفعل المستحيل لكسب حبي، أنا بالفعل قد وقت بين شباكه، من أول نظرة رأيتك بها أمام عيناي التي جعلتني، أهيم بين يداك الدفئتان. أحبك يا...