![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. بعد موته بين ذراعي و فستان زفافي
الذي من المفترض أن يكون نظيفًا وناصع
البياض، أصبح ملطخًا بالدماء بأكمله.بقيت محلي أمسك بملابسه و رأسه فوق
قدمي أردت الصراخ مجددًا، ولكني لم أستطع.شعرتُ أني جسد بلا روح، والأصوات من حولي تصبح مكتومة، حتى أنفاسي كانت تخرج بسرعة جنونية من شفاهي، جعلت حلقي يجف وكأن الصحراء قد حلت في فمي.
والماء توقف عن التجمع بداخل جوفي، ليخرج
فقط ويغمر عيني بشكل هستيري، تاركًا
أثرًا مالحًا على وجنتي.غمرت صدري آلام فظيعة وهو ينبض بعنف
يهلكني، كأن خافقي يخبرني بأنه سوف
يخفق مهما كانت الظروف ولو كان
ذلك على حساب إيلامي.لم أشعر بهذا الوخز في صدري من قبل، كأن
أحدًا أطلق سهمًا مخترقًا فؤادي، وليس هو.لما تركتني وحيدة في هذه الحياة ؟، لماذا يجب
علي أن أعيش حتى ؟، إن كنتُ سأعيش
وأنتَ تموت فلا أريد هذا.أفضل الموت لكي تعيش أنتَ، غربت شمسي
ليأتي بعدها ظلام لم أجد في سواده من قبل.أتى الحراس ركضًا إلي، ساحبين جثمانه
من بين يدي المتشبثة بملابسه.استجمعت إدراكي من بعد أخذهم جسده
ناهضة من موقعي، مهرولة خلفهم حيثما
سقطت عدة مرات، لعدم توازني.صرختُ عليهم بنبرة هشة يملأها الانكسار
والدموع تتجمع وَسَط مقالتي مغرقةٍ
وجهي متوقفين حين سمعوا صرخاتي." انتظروا "
قلتها بصوت صاخب يعبر عن مدى آلام
حلقي ممّا جعل صوتي مهتزًا، مضيفة لكلامي.إلى أين تأخذونه ؟.
أجابني أحد الحراس الذين يمسكون بجسده.
يجب أن نذهب للطبيب على الفور من
الممكن أن يكون على قيد الحياة.
![](https://img.wattpad.com/cover/344739791-288-k647285.jpg)
أنت تقرأ
PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )
Fantasiaوَكيـف لغَيابكٌ أنٌ يَزيدني تعلقًا بَك أحُبًا هَذا أم جُنونًا ؟ وفي الوقت الذي يحاول به الحصول على قلبي بقدر المستطاع وفعل المستحيل لكسب حبي، أنا بالفعل قد وقت بين شباكه، من أول نظرة رأيتك بها أمام عيناي التي جعلتني، أهيم بين يداك الدفئتان. أحبك يا...