Excerpt from a novel : Present and
past +18_______
عيناكِ كعيونِ الصقر لونها أصفر وحادةً مثل السهمِ الذي أطلقتِ نحو قلبيٍ، لماذا لا تحبيني كما أحبكُ.
أحتلُ الخجلُ وجنتيها ليتجمعَ بهِ الدمُ ويشتعلُ احمرارًا منْ وضعيةِ أجسادهمْ المتقاربةِ لحدٍ كبيرٍ، حاولتْ تصفيةَ ذهنها منْ كلماتهِ المعسولةِ، التي أصبحتْ خطيرةً للغايةِ عليها، وتجعلها
هشةً بينَ أناملهِ.ناطقةٌ وهيَ تبعدُ أنظارها عنهُ حينَ تشبثها
بكتفيهِ حتى ما تسقطُ على الأرض." أنزلني "
هلْ تشعرينَ بحرارةِ جسدي القريبِ منكَ، أم فقطْ
ترتعشي لشدةِ اقترابِ شفتينا.إنني لنْ أرغمكِ على شيءٍ لا تريدينهُ أبدًا، لأني لا أقبلُ أن ألمسَ امرأة رغمًا عنها، وبغيرِ رضاها.
لمْ أعدْ أشعرُ بنبضاتِ قلبي التي تدقُ فقطْ بسببهِ، ومنْ لمسته الذي تعتصرُ خصري بينَ قبضتهِ.
أشعرُ كأني قطعةٌ منْ الثلجِ تلمستْ معَ نارٍ ساخنةٍ لتذيبَ شفتايَ وعقلي وجسديٍ وروحيٍ، ليصبحوا مخدرينِ تمامًا منْ ملمس خاصته، ولمساتُ يدهِ
وهي تتحسسُ ظهري.لا أعرفُ كيفَ أقولُ هذا، ولكنَ جسدي وقعَ في حبِ لمساتهِ، قبلَ قلبي الذي يخفقُ الآنَ منْ أفعالهِ.
جعلني أشعرُ بأنوثتي، وإني لستَ طفلةً كما قالَ لي أردتُ أنْ أقولَ لهُ، إنَ تلكَ الطفلةِ أنتَ تحتكُ بها الآنِ لإرضاءِ رغبتكَ القذرةِ بها.
ولكنني لم أقوى على فعلَ ذلكَ، وتركُ شفتيهِ
لأخبارهِ بهذا، لتملكه منْ لساني، نحنُ كنا في
وضعٍ لا يسمحُ فيهِ الكلامُ، غيرَ إني لمْ أكونَ
في كاملِ قوايَ العقليةِ حين إذن لمنعهِ يفعلُ
هذا بشفتايْ المخدرتانِ مِنْه.
أنت تقرأ
PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )
Fantasíaوَكيـف لغَيابكٌ أنٌ يَزيدني تعلقًا بَك أحُبًا هَذا أم جُنونًا ؟ وفي الوقت الذي يحاول به الحصول على قلبي بقدر المستطاع وفعل المستحيل لكسب حبي، أنا بالفعل قد وقت بين شباكه، من أول نظرة رأيتك بها أمام عيناي التي جعلتني، أهيم بين يداك الدفئتان. أحبك يا...