Part 5

235 38 146
                                    

_____

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____

اتجهت نحو الفراش فور تركه لي، أمسكت بالوسادة وصرخت بأعلى صوت لدي، حتى يأتي أحد لإنقاذي.

هتفت من دون تفكير.

" مولاي أنقذني "

لا أدري لما هو أول شخص خطر في بالي
 حينها، كان يحتل عقلي على ما أعتقد، لذلك 
صرخت باسمه ليأتي وينقذني.

مع الصراخ المتكرر أحدث جلبة.

ممًا جعل الآخر يصاب بالذعر ركض نحوي
 بتهجم رافعًا السكين ناحية قلبي.

عدتُ إلى الخلف وأنا أوجه الوسادة أمام السكين
لي أتفادى طعناته الهستيرية، مخترقًا الوسادة
بدلًا من جسدي.

تسطحت على الفراش، وأنا أقاومه بكل ما في
 من طاقة وهو فوق جثماني يحول إدخال
 السكين في صدري.

بفضل الوسادة حامتني لبعض الوقت، متلقيه
الطعنات بدلًا عني.

كل هذا وأنا ما زلت أصرخ، حتى يأتي أحد
ليخلصني من بين يديه.

نفد صبره من صياحي الصخب و تيقنًا أن
لا آحد سوف يلبي ندائي بعد كل هذا الهتاف
أمسك بالوسادة التي أحمي بها نفسي
وألقي بها بعيدًا عن جسدي.

ليوجه السكين بسرعة شديدة ناحية رقبتي سرعان ما أمسكت بكلتا يديه، وأنا أصرخ في وجهه.

أكثر شيء امقته في نفسي، أني أصارع الموت
وأنا عارية تمامًا أسفل جسد ذلك الدنيء.

وهو يزال يحاول الضغط على السكين 
بقوة لكي يدخلها في عنقي.

فجأة اخترقت مسامعي صوت خطوات
 سريعًا قادمة نحو غرفتي.

دفع الباب بقدمه بقوة إلى الأمام لينكسر لجزئيين 
ويسقط على الأرض محدثًا ضوضاء عارمة بالغرفة.

ليوجه الشخص الذي فوقي أنظاره
 إلى الباب بذعر.

دهشت أنا الأخرى عند رؤيتي للملك، يشتعل غضبًا خفت منه كثيرًا، عند التقاط بصري هيئته
وهو غاضب، يبرز عروق ذراعيه ويعتصر
أنامله بين قبضته بغيظ.

PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن