ــــــــــــــ
نظرتُ إلى المكان الذي يشير عليه في رقبته
لي أرى كدمة بنفسجية اللون.تصنعت عدم الرؤية، وأنا أبعد أنظاري عنه
في حين أضم ذراعاي لصدري متصنعة
عدم الرؤية." أين هي لا أرها "
فاه بنبرة صوت تظهر مدى استيائه.
ألا تستطيعين الرؤية ؟، إنها هنا.
أمسك بيدي واضعها على الكدمة.
- انظري هاهي.
نزعت أناملي عن عنقه متحدثة بنواح.
ولكنني لم أفعل ذلك، هل قمت بضربك
ليصبح لونها هكذا ؟.لا أيتها الحمقاء، بل قمتي بتقبيلي.
مفرج عن ابتسامة خبيثة في نهاية حديثه.
صحتُ في وجهه بقوة، وأنا أضربه
بالوسادة على رأسه.كيف تقول لي ذلك أيها المنحرف ؟، لا أنا
لم أفعل هذا.أخذ الوسادة، مني ملقيها بعيدًا، صرختُ
في وجهه مجددًا و أنا أبكي، واضربه
على صدره ضربات متتالية.تلفظ هو بصوت مهزوز وصاخب.
توقفي عن ضربي أنا لم أفعل شيئًا، أنتِ
التي قمتِ بأغرائي.أصبحتُ اضربه أكثر من ذي قبل
و أنا أتحدث بصياح.أنا لم أفعل ذلك بالتأكيد، ما الذي حدث البارحة ؟، إنني لا أتذكر شيئًا على الإطلاق، أنتَ
تكذب قل الحقيقة هيا !." توقفي عن ضربي أولًا هذا مؤلم "
بعد سماعي لتلك الجملة أبعدتُ يدي عنه سريعًا.
ممسكة بغطاء السرير لأخبئ وجهي به.
انهمرت دموعي من عيناي لوحدها تحت الغطاء متغيرة ملامح وجهي متحولة للون الأحمر، سبب
لون بشرتي الأبيض مجرد ما أبكي تصير
وجنتاي قرمزية اللون.
أنت تقرأ
PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )
Fantasiaوَكيـف لغَيابكٌ أنٌ يَزيدني تعلقًا بَك أحُبًا هَذا أم جُنونًا ؟ وفي الوقت الذي يحاول به الحصول على قلبي بقدر المستطاع وفعل المستحيل لكسب حبي، أنا بالفعل قد وقت بين شباكه، من أول نظرة رأيتك بها أمام عيناي التي جعلتني، أهيم بين يداك الدفئتان. أحبك يا...