وَكيـف لغَيابكٌ أنٌ يَزيدني تعلقًا بَك أحُبًا هَذا أم جُنونًا ؟
وفي الوقت الذي يحاول به الحصول على قلبي بقدر المستطاع وفعل المستحيل لكسب حبي، أنا بالفعل قد وقت بين شباكه، من أول نظرة رأيتك بها أمام عيناي التي جعلتني، أهيم بين يداك الدفئتان.
أحبك يا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____
وهي تزال وَسَط ذراعيه وتشعر بأنفاسه الدافئة المرتطمة ببشرة عنقها من خلف شحمة أذنها، ضغطت بقوة بقبضة يدها على أناملها تحاول التحكم في مشاعرها، التي لا تستطع السيطرة عليها أكثر من ذلك.
أقترب بشفتيه الممتلئة ببطء منها، مقبلًا جانب وجهها قبلة طفيفة، حيث يغلق سبل عينيه برخاء مستمتعًا باللحظة.
عند شعورها بشفاهه الرطبة تلمس خدها برفق أغمضت عينيها برويد، من دون أن تدرك لما فعلت ذلك لإحساسها بملمس لطيف ولين على بشرتها. وهي تتنهد بهدوء.
تحولت القبلة على جانب وجهها، من رقيقة إلى شهوانية أكثر، أصبح يقبل مؤخرة عينيها نزولًا لي رقبتها متلهفًا، حينما يلهث بشدة.
وهو مغمض العينين يريد التعمق أكثر في تقبيلها بهذا الشكل.
عند إحساسها بشفاه اللينة على بَشَرَة عنقها، فتحت عينيها على مصراعيها ممّا يفعله برقبتها، لارتفاع نبضات قلبها من قبلاته
نابسة داخليًا.
هذه ليست قبلة على الخد، ماذا يظنني ذلك المختل لكي يمتص عنقي بتلك الطريقة المقرفة.
أمسكت ذراعيه الذي يحاوطها بهم تنزعهم بعيدًا عن جسدها بقوة، لتركض مسرعة نحو باب المرحاض من دون أن تنظر خلفها.
حدق بها مستغربًا من فعلتها، وسرعان ما هرول خلفها، ليوقفها عن فتح الباب متكئًا عليه بذراعه.
أخذت أنفاسها بضيق، وهي قريبة من الباب تمسك بمقبضه، بات جثمانها يرتجف من شدة التوتر الذي تشعر به، بسبب وقوفه خلفها مباشرةً.
أمسك كتفها لكي يجعلها تستدير بجسدها وتنظر إليه.
استدارت ببطء مطأطأ رأسها أرضًا، وهو يزال يمسك بكتفها.
ووجهه القريب من محياها، لمحت بندقيته عينيها الباقعة على سطحية الأرض المحدقة بها.