part 2

388 56 173
                                    

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______


عند سماع التاجر لهذا الرَّقْم من النقود جن جنونه من دون أن يقول حتى هل من أحد يزيد، نبس سريعًا بينما يشير بإصبع السبابة على الملك.

تم البيع لي ؟ وصمت للحظات يفكر في من الذي
قال ذلك المبلغ من النقود بعدها أردف بتعجل.

ما أسم سموكَ ؟.

أشار الملك بإصبعه إلى أحد خدمه، لكي يذهب
ويأخذ الجارية من التاجر.

ذهب الخادم ذا البَشَرَة السوداء مسرعًا إلى التاجر صاعدًا المنصة الخشبية، هامسًا بالقرب من أذنه، هز رأسه لتفاهمه كلام العبد، وأعطاه الجارية
من دون النطق بحرف.

أخذ بيدها الخادم لكي ينزلها من على
المنصة الخشبية.

وهو ينظر إليها بخجل، ويجعل عينيه الواسعة بدلًا من أن تقع على هذا الجمال، الذي يمسك بأناملها الناعمة، جعلها فقط ترى تشققات الأرض
من حرارة الشمس.

بعد نزولها شكرته بلطف.

إنحنى لها احترامًا.

ثم أشار إليها بيده اليمنى لكي تمشي أمامه.

وهي تخطو إلى الأمام و الخدم خلفها، فقط كل
الذي تراه أمام أعينها، هو ظهر الملك
حيث يمتطي حصانه.

ظلت تمشي وهي مستقيمة الظهر، وتضم أناملها
على بعضها البعض ممسكة إياهم فترة
وجيزة، والملك أمامها لم ينظر خلفه
ولو لمرة واحدة حتى.

بدأت تشعر بالتعب، وحرارة الشمس كانت قوية جدًا وكفيلة لجعل أي شخص يحترق إذا ظل
تحتها لبعض الوقت.

أصبحت تشعر بضيق في التنفس من شدة حرارة الهواء الذي كان يداعب وجهها بنسيم دافئ، جعلها تشعر بالعطش الشديد وجفاف حلقها.

هي لم تتعود منذ صغرها أن تظل فترة طويلة
تحت الشمس الحارقة.

أحست بالدوار من أشعة الشمس، ولم تكن ترى طريقها بوضوح وقدميها لم تعود تقوى على حمل جسدها أمسكت مؤخرة رأسها برفق.

PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن