part 7

174 34 38
                                    

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

بعد أن وأعدت ستينا بأني لن أخبر أحد بهذا الأمر، ولا حتى الملك ذات نفسه، لم تتوقف رأسي عن التفكير، ولكنه من حقه على الأقل أن يعرف الحقيقة، مثلما عرفت حقيقتي أنا أيضًا رغم تألمي ومعرفة إنني متمناة، ولكني مع ذلك أدركت لما نينيت
كانت تعاملني بتلك الطريقة الشنيعة.

من الأفضل أن لا أخبره لكي لا يتألم مثل تألمي الآن وإشتياقي لحضن والدي، أتمنى أن يكون بصحة جيدة ولا يشكو من أي أضرار.

لما دموعي تسيل الآن، لا أستطيع التحكم بها
إشتقت لكَ حقًا أبي أريد رؤيتكَ.

يكفي توقفي عن الهطول، أصبحت أكره عيني
بسبب دموعي التي فقد تفيض لتؤلم قلبي وروحي الممزقين دائمًا من دون راحة وطمأنينة.

أبي أرجو أن تكون بخير، ولا تتألم مثلي.

يجب أن لا أقلق لا يوجد داعي لقلقي، أنا أثق
إنه بخير.

نهضتُ من مضجعي داخلة إلى المرحاض
لأغسل وجهي من الدموع.

ثم خرجت من غرفتي، من الغريب إنه لم يكن
هناك حراس بالخارج مجددًا، إلى أين ذهبوا ؟.

ظللت أتجول في القصر من دون هدف بسبب شعوري بالملل لم أجد شيء أفعله، سوى المشي.

مشيت كثيرًا، و رغم هذا ما زلت لم أرى كل
جزء في هذا القصر الضخم.

هل من الممكن أن يكون به 10 غرف أو أكثر، تنهدتُ بملل، لا يهم إذا كان يوجد به 100 غرفة حتى أيًا يكن، ذلك لن يفيدني بشيء.

عند عودتي إلى غرفتي، وجدتُ في طريقي غرفة الملك بابها مفتوح فأنتبني الفضول لكي أدخل
لأرى كيف حاله.

ولكني تراجعت عن هذه الفكرة سريعًا، ومشيتُ
إلى الأمام لأكمل طريقي.

ولكنني وقفت فجأة، عند سماعي إلى صوته بداخل الغرفة يصدر بعض الأنين.

رجعت إلى الوراء بضع خطوات، لكي أرى ماذا
يحدث بالداخل.

أقتربت من الباب وحنيت جسدي قليلًا للأسفل، لأستمع بأذني وأعرف لماذا يخرج صوت
تقاوهات بهذا الشكل.

PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن