Part 9

194 29 30
                                    

ــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ــــــــــــ

بعد أن اخترقت كلمة " أحبكِ " طبلة أذني
وجعلتني أشعر بتوقف الدَّم في عروقي عن
الوصول إلى قلبي، وجعله ينبض من جديد
من شدة صدمتي قلت له بفم مفتوح على
مصراعيه وعينان تلمعان من الدهشة.

ماذا قلت ؟.

أشاح بأنامله التي كانت تحيط بوجهي
وعاد تكرار الكلمة مرة أخرى.

" قلتُ أحبكِ "

لم أعرف بماذا أجيبه، ولكني ظللت
متجمدة مكاني من دون تحرك، حيث
أزدرد ريقي ببطء شديد من كثرة التوتر
الذي أشعر به للتو.

بماذا يجب علي أن أجاوبه، أنا حقًا لم أتوقع أنه يحبني و يقوم بمصارحتي بتلك الطريقة، لستُ
واثقة من مشاعري نحوه حتى الآن، ولكنني
لن أكذب بدأتُ أشعر بالانجذاب إليه.

وليس الحب بل فقط إعجاب بسيط، لم
يتحول إلى العشق بعد أو الرغبة في
أن أكون معه بهذا الشكل.

أخذتُ نفس عميق، مخرجة إياه بقوة
لأتمكن من التحدث بدون ارتباك.

لم أكمل جملتي فقط قلت كلمة، أنا و صدمني
بشيء آخر صعقت لدرجة لم أستطع فيها
التعبير عن ما بداخلي من الذي قاله.

تتزوجيني ؟.

رد فعلي من بعد قوله تلك الكلمة
كانت عبارة عن حازوقةً انتابتني.

لماذا يقوم بوضعي في موقف صعب مثل
هذا لبثت مكاني، أخذ نفسًا عميقًا وأخرجه
من جوفي شهيقًا وزفيرًا لكي أتخلص
منها، ولكن لم يجدي الأمر نفع.

فابتسم بسبب مظهري، كنتُ محرجة جدًا منه.

وجنتاي اللون الأحمر استحوذ
عليها لشدة خجلي.

وأنفاسي تخرج مندفعة بقوة إلى الخارج
من فمي، و قلبي الذي أحسستُ أنه سيتوقف
فقط لسماعي كلمة صغيرة قالها جعلت
كل ذلك يحدث لي.

PRESENT AND PAST ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن