Miley?!

3.7K 199 3
                                    


من السهل الوقوع بالحب و لكن من الصعب التخلص من جرح سببه الحب.

هى تركته و تخلت عنه! ، لا يعلم السبب و لكن قلبه ﻻ يزال متعلق بها !

لا أحد يملك قلبه غيرها ، فهى أعطته أجمل شئ فى حياته أعطته بروك!.

مازال يحبها يفتقدها ، يفتقد عناقها ، قبلاتها الدافئه.

يريد أن يعرف ما حل بها؟! هل هى تعيش حياتها مع شخص آخر؟! ، هل نسيت طفلها؟!.

يتأمل صورها و يتسائل أين هى الآن؟! ماذا فعل بها الزمن؟! ، هل غير ملامحها و قلبها؟! ، ام ﻻ تزال فتاته البريئه؟!

كل هذه الأسئله تجوب فى عقله ، يتذكر اليوم الذى رحلت فيه للأبد كما قالت ، كان بكائهما صامتا فى ذلك اليوم كل منهما يشعر بخناجر تطعنه فى قلبه ، لأنه ببساطه كما قال الجميع أن حبهما "مستحيل"

___________

تشرق الشمس معلنة بدأ يوم جديد ، حيث كان الجو دافئا بأستراليا.

نهض زين من فراشه توجه للحمام ليقوم بروتينه اليومى ، ثم خرج ليبدل ملابس لنوم بملابس العمل و هى بدله سوداء رتب شعره ، و نظر إلى بروك النائم فى سريره ، توجهه إليه و قبل جبينه و ترك له رساله أنه ذهب للعمل و لن يتأخر.

خرج زين من الجناح و توجهه إلى الأسفل خرج من الفندق إلى السياره و أمر السائق بالتحرك إلى فرع شركته.

وصل أمام باب الشركه و دخل متوجها إلى مكتبه و الجميح ينحنى و يلقى التحيه عليه ، أنه زين مالك يا ساده فكما يقولون فخامة الإسم تكفي.

كان هو يكتفى بالإيماء ردا لتحية الجميع ، وصل إلى مكتبه ، جلس على مقعده حيث ملأ مكانه.

قضي الصباح يقلب فى الأوراق و بعض المكالمات و هكذا حتى أصبحت الساعه الثانيه ظهرا ، ورده اتصالا خاصا ، رفع سماعة الهاتف ليجيب

"مالك يتحدث" تحدث بإمتعاض و لكن ابتسم فور سماع صوت المتحدث

"مرحبا مالك" قالها المتصل بابتسامه لعوبه تخيلها زين مرسومه على وجهه

"مرحبا صغيري" رد زين ساخرا ، أجل كان بروك هو المتصل

"حقا أبى؟!" قال بروك ممتعضا و رفع حاجبيه تماما كما تخيله زين

قهقه زين قليلا ﻷنه يعلم أن بروك كبير على كلمة كتلك و لكن هو سيظل للأبد صغيره.

"حسنا آسف ، و لكن أنت ستظل صغيري مهما كبرت يا صغيري" قهقه زين مره أخري و استطاع سماع ضحكة بروك

"حسنا أبى" قال بروك و هو مازال يضحك

"ماذا تريد إذا؟!" سأل زين

"أريد الخروج" رد بروك ببساطه

"ﻻ ليس وحدك انتظرنى و سنخرج عندما أنتهى" رد زين بسرعه

Meet again!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن