أشرق الصباح و تخللت الشمس السحب البيضاء و نشرت أشعتها الدافئه.يستيقظ بطلنا الصغير بروك مالك ليس من عادته الإستيقاظ مبكرا و لكن لديه رحله مع أبيه ، نهض بروك من الفراش و توجه إلى غرفة أبيه.
فى طريقه قابل نينا و هى المربيه الخاصة به
"صباح الخير بروك" قالت نينا بإبتسامتها اللطيفه
"صباح الخير نينا .. امم أين أبي؟!" سأل بروك و هو يحك رأسه
"بغرفته عزيزي" أجابت نينا ببساطه
"شكرا نينا" قالها و ركض إلى غرفة أبيه
فتح الباب و وجده ﻻزال نائما ، ركض إلى فراشه و حاول أن يوقظه و لكن محاوﻻته بائت بالفشل فصعد فوق الفراش و أخذ يقفز و يصرخ عاليا
"أبييييييييي .. أستيقظ" صاح بروك
فتح زين أحدى عينيه "ماذا بروك؟!" تذمر زين
"أنها الثامنه أبى طائرتنا فى التاسعه و النصف .. نسيت؟!" أخبره بروك و هو يلوح بيديه فى الهواء معبرا عن غضبه من أبيه الكسول
"ألم تكبر على أن تقفز على السرير عزيزى؟!" ابتسم زين ابتسامه جانبيه
"أوه حقا أبى.! .. ألست صغيرك؟!" ابتسم بخبث
"حسنا بروك هيا تجهز و انتظرنى بالأسفل حتى نتناول الفطور و نذهب" أبتسم زين على رد صغيره فهو يذكره بوالدته
نهض زين و توجهه إلى الحمام
خرج بعد أن أخذ حمام سريع ، ارتدى ملابسه و ذهب لأسفل وجد بروك جالس على طاولة الطعام يلعب بالطعام منتظرا منه أن بخجل
"هيا بروك تناول فطورك" أخبره زين
"كنت أنتظرك" تمتم بروك
ابتسم زين و بدأوا فى تناول الفطور و انتهوا بعد مده و كانت الساعه أصبحت التاسعه.
اخبر زين الخدم أن يضعوا الحقائب فى السياره
"هيا بروك لنذهب" ركب زين السياره و بروك أيضا
وصلوا إلى المطار و ذهبوا لركوب الطائره و لكن هذه المره أصر بروك أن يركبوا طائره عاديه و ليست خاصة كالعاده.
صعدوا إلى الطائره و جلس كل منهم بمقعده و أقلعت الطائره المتوجهه إلى أستراليا ، أخذ بروك يلعب على هاتفه حتى غط فى النوم و زين يتصفح الانترت و يحادث بعض الأشخاص عن العمل حتى قرر أن ينام.
___________
على جانب آخر فى أحدى الشركات العالميه تجلس فتاه فى بدايات العقد الثالث من عمرها خلف مكتبها فهى مديرة الشركه بل تمتلكها أيضا و جميع فروعها فى أنحاء العالم.
كانت على مقعدها تحاول أن تسترخى من أجل الإجتماع المقبل.
نظرت إلى الصوره الموجوده على مكتبها و أرخت رأسها إلى الوراء على ظهرية الكرسي ، شردت فى أفكارها.